img border='0' alt='وجهة نظر شهادة' الدلح' في حق الوفد بقلم : عبداللطيف المناوي' title='وجهة نظر شهادة' الدلح' في حق الوفد بقلم : عبداللطيف المناوي' src='/MediaFiles/4_19_9_2010_15_59.bmp' انتهت شهادة الدلح في حق الوفد, وهنا أعيد تأكيد أنني لا أتصور أن قيادة حزب الوفد السياسية أو الصحفية قد مر عليها مثل هذا الكلام قبل أن ينشر,لا أظن أن حزب الوفد بتاريخه العريق وبقيادته الجديدة والتي تحاول أن تؤكد علاقة هذا الحزب بأصالة دوره في الحياة السياسية المصرية, في حاجة إلي تلك الشهادة التي احتفت بها صحيفة الوفد أي صحيفة الحزب هذه الشهادة أتت ممن ينطبق عليهم وصف الخارجين عن القانون, والأهم من ذلك أنها شهادة من شخص ساهم مع مجموعة أخري من أتباعه في تعكير صفو الأمن وإثارة القلاقل في منطقة سيناء, ومحاولة إعطاء الانطباع بأن هناك مواجهة بين مصر وجزء من ترابها وهو سيناء. توقفت طويلا أمام اهتمام صحيفة الوفد لسان حزب الوفد صاحب التاريخ العريق في السياسة المصرية, عندما وضعت تصريحات موسي الدلح في صدر صفحتها الأولي وهو يقول إنه يعتز بحزب الوفد, وإنه أكد اعتزازه بالوفد كحزب ليبرالي حقيقي, واعتزازه بصحيفة الوفد التي فتحت صفحاتها لقضايا سيناء, ويستمر الزعيم الدلح بأن الوفد هو أمل مصر الحقيقي في نشر الحرية و الديمقراطية والدفاع عن حقوق الإنسان, و أن جريدة الوفد تتبني مشاكل المواطنين في مصر, خاصة في سيناء وتسعي إلي إيجاد حلول لها, وهذا ليس بغريب علي الوفد وصحيفته. انتهت شهادة الدلح في حق الوفد, وهنا أعيد تأكيد أنني لا أتصور أن قيادة حزب الوفد السياسية أو الصحفية قد مر عليها مثل هذا الكلام قبل أن ينشر, فما يحدث بمثل نشر مثل هذا الحديث, وإعلاء مثل هذه النماذج ليس فقط في صحيفة الوفد إنما هو شكل من أشكال الإساءة لهذا الوطن, وإشعال النيران مثلها مثل أمور عديدة تحدثت فيها سلفا عندما يأخذ مثل هذا الدلح شرعية غير حقيقية بأنهم يمثلون بدو سيناء, وقد يكون من المناسب هنا التذكير بما سبق وأن ذكرته في أحد المقالات بأن خط الصعيد الذي طارده الأمن في ستينيات القرن الماضي لم يكن كل الصعايدة, وكذلك دلح سيناء ليس هو كل أبناء مصر في سيناء فحنانيكم بالوطن. [email protected]