لا شك ان مباريات الاهلي و الاسماعيلي و الشبيبة الجزائري معا في دوري ابطال افريقيا و الاستقبال الجيد للاندية في البلدين الشقيقين كان لها مردود طيب و تمكن من تصفية النفوس وازالة حاجز نفسي رهيب كاد يفصل بين الجماهير في البلدين بعد احداث مباراة تصفيات كأس العالم و الذي حاول البعض ان يصعدها و ينفخ في النار لإشعالها. ورب ضارة نافعة نجحت الاندية الثلاثة في تحقيق ما فشل فية اتحادا الكرة في البلدين المصري و الجزائري وبالارادة الصادقة تخطت الكرة المصرية و الجزائرية اصعب حاجز نفسي كاد يفصل بينهما ال حقيقة حدثت بعض التصرفات الفردية في تيزي اوزو و القاهرة و لكن تم احتواؤها سريعا لان هناك ارادة صادقة باحتواء اي احداث قد تقع من متفرج جاهل احمق متعصب هنا او هناك و هي نفس الاحداث التي شاهدتها مباريات المنتخبين المصري و الجزائري ولكن للاسف تسببت عنجهية المسئولين في الاتحادين المصري و الجزائري الي تصعيدها و تضخيمها حتي كادت تحرق الجميع. المهم نجحت الكرتان المصرية و الجزائرية في كسر حالة الجمود و التعصب ولكن الموضوع لم ينته بعد فلابد من خطوات اخري اذا كانت الرغبة صادقة في اعادة المياه الي مجاريها و بصورة افضل من لقاءات الجانبين معا علي مدار تاريخهما. شكرا لمجالس ادارات الاندية الثلاثة الاهلي و الاسماعيلي و الشبيبة علي ما قدموه لإزالة حالة الاحتقان و التوتر واخص بالذكر الكابتن حسن حمدي الذي نجح بدبلوماسيته و هدوئه في تجاوز اكبر محنة تعرضت لها مباريات الأندية بعد تعرض حافلة الاهلي لطوبة من متعصب ولكن رد فعل الاهلي كان علي مستوي الحدث, وبعيدا عن الفريقين اللذين سيتأهلان للدور قبل النهائي اتمني ان يتم تكريم مجالس ادارات هذه الاندية.