اجتمع أمس الأربعاء مسئولو وأعضاء مجلس علماء وصناع العرب، وصرح مستشار المجلس د. عبدالله كمال لوسائل الإعلام بأن هذا الاجتماع هو الأول من نوعه فهو اجتماع تاريخي تأسيسي. وقال "كمال" إن الاجتماع ضمَّ كوكبة من علماء وصناع العرب، وأنه جري افتتاح الاجتماع بكلمة الترحيب بالسادة الحضور ومنوهاً بأهمية هذا العمل الجليل وأثره على الأوطان بل وعلى البشرية جمعاء من الخير والنماء، وقد مهد بذلك لكلمة رئيس المجلس المستشار محمد السيسي، ثم كلمة الأستاذ الدكتور مصطفى كامل نائب المجلس، والمخترع العبقري الشاب أسامة طه، والدكتور أحمد خزيم، والدكتور جمال أبو زيد، ثم رؤساء الهيئات واللجان والأعضاء. وصرح عبدالله كمال بأن المستشار محمد السيسي رئيس المجلس قد لفت إلي أن هذا الاجتماع إنما هو اجتماع تنظيمي تعريفي، وهو بداية تطبيق الاختراعات في مصر والدول العربية، كما وجه إلى الاهتمام بالعمل على المشاريع التنموية داخلياً وخارجياً، وبأن يكون المجلس بحق يمثل ثورة العلم والعمل معاً في تعاون وتكامل بناء، منوهاً بأن هذا المجلس هو عبارة عن اتحاد علماء ورجال الصناعة في مصر والعرب لسد الفجوة بين البحث العلمي والصناعة. وأشار "كمال" إلي أن نائب المجلس الأستاذ الدكتور مصطفى كامل قد تحدث في كلمته عن أهمية هذا العمل العظيم المتمثل في هذا الاتحاد الرائع بين العلماء من الأكاديميين والمخترعين والصناع العرب في هذا المجلس، كما أعرب عن أمله في نجاح المجلس على أيديهم من خلال العلم والعمل معاً؛ إذ هما وجهان لعملة واحدة وهكذا ينبغي أن تكون العلاقة بينهما. وقدم المخترع أسامة طه، عرضاً تقديمياً خاص ببعض مخترعاته التي أبدى المجلس إعجابه بها وثناءه عليها وأنها جديرة بالإنجاز والتطبيق على أرض الواقع، ومنها فكرة مشروع سيارة تعمل بدون الوقود التقليدي، مع كونها صديقة للبيئة في ذات الوقت، كما أعرب عن تمنيه باهتمام أكبر بالبحث العلمي ورعاية الموهوبين والمخترعين. ومن جانبه، أكد الدكتور أحمد خزيم على أهمية الاختراعات وتطبيقها من خلال الصناعة، مع ضرورة وضع الأهداف الواضحة الجلية والعمل بكل جد وإخلاص على تحقيقها، وأن هذا المجلس بإخلاصه وعمله الجاد كفيل بأن يقود قاطرة الأوطان إلى النجاح والتقدم. وشدد الدكتور جمال أبو زيد على ضرورة بذل الجهود والعمل بإتقان لإنجاز مشاريع المجلس التي يرى في تحقيقها الخير للجميع، مع ضرورة الاهتمام بالصعيد في المشاريع البحثية والعملية الصناعية، وأن هذا العمل جدير بأن يسخر المرء له كافة طاقاته لإتمام بنائه على أكمل وجه.