طالب شباب المخترعين المصريين رجال المال والصناعة بضرورة تبني أبحاثهم واخترعاتهم لبناء مصر في جميع المراحل، مشيرين إلى ضرورة إنشاء نقابة، تضم جميع المخترعين المصريين، وإبراز دور وأهمية البحث العلمي في مصر. جاء ذلك خلال مؤتمر شباب المخترعين المصريين ومقترحاتهم لبناء مصر اقتصاديًا، والذي عُقد الليلة الماضية بنقابة الصحفيين، بحضور الدكتور صلاح عرفة، أستاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية، والدكتور محمد علي، أستاذ الفيزياء بجامعة القاهرة، والباحث محمد عبد الصمد، عضو مجلس علماء مصر وأحد شباب المخترعين، إضافة إلى كوكبة من المخترعين الشباب.
وأوصى المؤتمر بضرورة تنظيم ملتقى نصف سنوي، يلتقي فيه المخترعون برجال الصناعة لعرض منتجاتهم واختراعاتهم عليهم، كما أوصى الحضور بضرورة اتخاذ النانو تكنولوجي بجميع المراكز البحثية والجمعيات العلمية والجامعات المصرية، باعتباره علمًا أساسيًا لتطوير الصناعات بكافة المجالات.
وشدد الدكتور صلاح عرفة على ضرورة الاهتمام بالبحث العلمي، من خلال تمويل الإبداع بالتسويق والإدارة، وتشغيل الشباب خريجي الجامعات، مطالبًا بضرورة استخدام البحث العلمي بالمشروعات الصغيرة، لمساعدة المخترعين في خلق مشاريع صناعية بإشراف تخصصي.
وانتقد الدكتور محمد علي أحمد نقص المواد الأساسية للتجارب والأبحاث بالجامعات المصرية، مطالبًا بتدريب الباحثين والطلاب بالجامعات والجمعيات العلمية على استخدام النانو تكنولوجي، بإعتباره علم التكنولوجيا المتطورة.
وطالب الباحث محمد عبد الصمد المراكز البحثية على مستوى الجمهورية، والبالغ عددها 125 مركزًا بضرورة إصدار نشرة دورية، توضح احتياجاتهم من الشباب المتخصص في مجالات معينة.
وكشف خالد زنون، رئيس جمعية بنك الأفكار عن افتتاح فروع للبنك بجميع الجامعات المصرية بعد غد الأحد، مشيرًا إلى اندماج جمعيته مع جمعية تكنولوجيا المخترعين.
وبدوره، طالب رامي صفوت، رئيس اتحاد المخترعين المصريين رجال الأعمال والصناعة، بضرورة استخدام الشباب المخترعين في مصانعهم لخلق ظروف مناخية ابتكارية للمخترعين، فضلا عن مساعدة هذه الشركات على عمليات تطويرها.