علق جلال السعيد محافظ القاهرة على الاتهامات الموجهة اليه من الأثريين وتقديمهم بلاغا للنائب العام ضده لمطالبته أن يحمى الاثار التاريخيه بالقاهرة وخاصه منطقه الفسطاط قائلا: اعتقد ان هناك قضية خلقت من لاشيء لاننى حريص على اثار القاهره التاريخيه واثار مصر بوجه عام، فضلا عن اننى ارى ان وزاره الآثار هى المسئولة عن حمايه اثار مصر التاريخية. وأكد فى حوار له مساء اليوم الأحد ببرنامج الحياه اليوم بقناه الحياه الفضائية ان منطقه الفسطاط كان يستولى عليها مجموعة من الخارجين عن القانون والبلطجية وحاملى السلاح، وتم التعامل معهم، واسترداد المنطقة بمعاونة وزارة الداخلية، بالإضافة إلي أن المحافظة أنفقت نصف مليون جنيه لإزالة مخلفات الفسطاط ورفعت آلاف الأطنان من القمامة بها. وأكد على عدم هدم اى مبنى اثرى بمنطقه الفسطاط وعلى ان المحافظه تعمل على ترميم وصيانه وتجديد الكبارى المؤدية الى اليها، وأفاد أنه بذلك يرى أن المحافظة حافظت على المنطقة، وطالب الأثريين بشكر المحافظه بدلا من الهجوم عليها. وفى سياق متصل تعهد بتحويل شارع الجماليه الى مزار سياحى مواز لشارع المعز لدين الله الفاطمى وأشاد بدور سكان شارع المعز قائلا سكان شارع المعز هم الضمان الحقيقى لاستمرار التطوير. كما تحدث عن مصير مبنى الحزب الوطنى الذى احترق اثناء احداث ثوره 25 يناير ، واشار ان هناك بعض المنشآت داخل الحزب الوطنى لابد من ازالتها وسوف تستغل المبانى الباقية التى لا تحتاج الى ازاله ويتم ضمها الى المتحف المصرى. وعلق ايضا على عمليات هدم المبانى المخالفة التى تم بنيت على أراضى الدولة خلف المحكمة الدستورية بحى دار السلام، قائلا: إزالة تلك المبانى المخالفة يعيد من هيبه الدولة من جديد ، مؤكدا ان كل المبانى بدون تراخيص، مشيرا الى ان قرار الهدم تم وفقا لقانون 119 لسنه 2008 بالإضافة الى ان جميع المبانى اصدر لها 15 قرار وقف أعمال ومع ذلك استمروا فى البناء.