مصر وفرنسا وألمانيا في مقدمة الدول التي تطبق نظاما انتخابيا عادلا لتمثيل الناخبين

استعرض المجتمعون بدورة بريدج لتوعية الناخبين الطرق المختلفة لعدالة تمثيل الناخبين بنظام برلماني وأنواع النظم الانتخابية من التعددية الأغلبية والتمثيل النسبي والنظم المختلطة والمتغيرات الرئيسية لهذه النظم وأنظمة الاقتراع والتعرف علي الدورة الانتخابية مؤكدين دور وسائل الإعلام الحديثة في التغطية الانتخابية واعتبارها شريكا في الحرب الانتخابية‏.‏ وناقش الخبراء في الدورة أن مصر تطبق نظاما انتخابيا متشابها لتحقيق عادل للناخبين في المجالس النيابية‏,‏
وتنضم اليها في مقدمة الدول التي تطبق نظاما عادلا ألمانيا وانجلترا والمملكة المتحدة‏,‏ كما استعرضوا المعايير الدولية لاجراء انتخابات حرة ونزيهة ومنها أن تكون في متناول الجميع وخالية من التلاعب أو التضليل للتأثير علي الناخبين‏,‏ وان يكون الاقتراع سريا وتنافس الأحزاب السياسية بحرية وضمان حرية التعبير وحرية الصحافة وتحقيق التمثيل البرلماني وحق عادل علي المستويات المختلفة مع إدارتها وتنفيذها من قبل مؤسسات وجهات حيادية‏.‏
وصرح الدكتور أيمن عبدالوهاب مدير برنامج المجتمع المدني بمركز الاهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بأن المركز هو الشريك الأساسي لمنظمة بريدج العالمية في الشرق الأوسط وذلك في اطار التعاون من أجل تطوير النظم الانتخابية والاشراف علي الانتخابات وتوعية الناخبين والاستراتجيات الحديثة في التغطية العالمية في الانتخابات المهمة في دول العالم المختلفة مؤكدا حرية الإعلام لكونه جزءا مهما من منظومة القيم‏.‏
وكانت بداية المشروع في تيمور الشرقية عام‏2001‏ وعقدت الدورات في‏26‏ دولة لأكثر من‏2500‏ مشارك من‏90‏ دولة‏.‏
وقد افتتحت الدورة يوم الأحد بالتعاون بين مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ومنظمة ايفس بمشاركة عدد من الخبراء من مصر وفرنسا واليمن والأردن وعدد من الصحفيين بالصحف القومية والحزبية والمستقلة‏.‏
ويستهدف البرنامج الوصول الي إدارات انتخابية فعالة ومستديمة وتطوير قدرات العاملين في الانتخابات لنشر الثقافة الانتخابية بالاضافة الي تطوير الكفاءة المهنية للمسئولين والعاملين في إدارة الانتخابات والتركيز علي دور وسائل الإعلام في الانتخابات والتعرف علي مبادئ التغطية الإعلامية‏.‏