بعد3 أعوام من افتتاحه رسميا.. تحول مجمع المطاعم والكافتيريات المطل علي شاطئ مدينة بورسعيد لبؤرة عشوائية مليئة بالاشغالات غير المرخصة والانتظار الخاطئ للسيارات والتصرفات الطائشة للشباب وغياب جميع اشتراطات السلامة والصحة المهنية لمعظم المطاعم والكافتيريات. وعلي الرغم من سعي المحافظة لضبط الأوضاع بالمجمع وذلك عن طريق تشكيل مجلس لإدارة وتعيين مدير تنفيذي له إلا أن الوضع لم يتغير بل ازداد سوءا ومع تركيز المجلس الجديد والذي يترأسه سكرتير عام المحافظة علي استغلال المنطقة المحيطة بالمجمع ماليا بطرحها كأماكن انتظار سيارات برسوم للشركات الراغبة في استغلالها وهو مايمثل عبئا ماليا اضافيا لكل من ستضطره الظروف لترك سيارته بالمنطقة المحيطة بالمجمع حتي ولو لم يكن من مرتاديه. ومن جانبه أكد محمد طه حماد رئيس المجلس الشعبي المحلي لحي المناخ وعضو مجلس ادارة المجمع أن قضية تنامي الاشغالات لأصحاب المطاعم والكافتيريات واعاقتها لحركة سير المواطنين والسيارات استحوذت علي مناقشات مجلس محلي المناخ خلال الدورة المنتهية حيث طالب المجلس ادارة الأشغالات بحي المناخ بضرورة القيام بحملات مستمرة لمنطقة المجمع وذلك للحد من اشغالات أصحاب الكافتيريات والمطاعم ممن سدوا الطرقات والنواصي الخارجية والداخلية بالكراسي والمناضد التي أعاقت حركة سير المواطنين ومرور السيارات. ويكشف عبد العال إبراهيم وكيل مجلس محلي المناخ عن مطالبة المجلس باسناد مهمة ادارة الباركينج الخاص بالمجمع لحي المناخ وليس لشركة أو لفرد كما يخطط القائمون علي مجلس ادارة المجمع حاليا بالاضافة إلي مطالبة ادارة مرور بورسعيد بوضع علامات ارشادية لمنع الانتظار وعدم السماح بالوقوف قطعيا إلا في الأماكن المخصصة لذلك. وأضاف محمد كمال أحمد أحد المواطنين أن مشكلات المجمع بوضعه الحالي لاتنحصر في مسألة تنظيمه وادارته بل تمتد لما هو أسوأ من ذلك حيث تشهد بعض مطاعم المجمع التلاعب بروادها من خلال تقديم أنواع من الأسماك واللحوم المجمدة المطهية وبيعها بأسعار مبالغ فيها علي أساس أنها بلدية, وذلك في غيبة من أدني متطلبات الرقابة الصحية والتموينية وتأتي رداءة تلك الوجبات وأسعارها لتمثل صدمة خاصة لرواد بورسعيد من المصطافين مع تلك المطاعم عدم العودة لبورسعيد مرة أخري.