العمل تشارك فى احتفالية الاتحاد المحلي لعمال أسيوط    عيار 24 الآن.. أسعار الذهب اليوم الاثنين 13-5-2024 في محافظة قنا    نيويورك تايمز: السنوار لم يغادر خان يونس    باحثة: القاهرة بدأت في الضغط على إسرائيل    السفير الأمريكي لدى إسرائيل ينفي حدوث تغير في العلاقات الثنائية    الدفاعات الجوية الروسية تدمر 16 صاروخا و35 طائرة مسيرة من أوكرانيا خلال الليل    نتنياهو: يمكن إنهاء الحرب في غزة غدا بشرط    الجهاز الفني لمنتخب مصر يجتمع بالصحفيين اليوم    استقرار درجات الحرارة وتأثير المنخفض الجوي الاوروبي    وزارة التربية والتعليم تحقق في مزاعم تسريب امتحان اللغة الاجنبية لطلاب النقل    مصرع طفل رضيع في حادث موتوسيكل بالشرقية    فوائد غير متوقعة لمشاهدة أفلام الرعب.. تعرف عليها    اليوم.. «محلية النواب» تناقش موازنة محافظتي القاهرة والإسكندرية للعام المالي 2024/ 2025    أسعار اللحوم اليوم الإثنين 13 مايو 2024 في أسواق الأقصر    البورصة تخسر 23 مليار جنيه في مستهل تعاملات الإثنين    وزير الإسكان يتفقد سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية على نهر روفيجي بتنزانيا    سؤال برلماني حول خطة السياحة لرفع الطاقة الفندقية    السكة الحديد تعلن تأخيرات القطارات المتوقعة اليوم الإثنين    محافظ القليوبية يتفقد أعمال تطوير مداخل مدينة بنها    بث مباشر.. جولة الرئيس السيسي لمنطقة الضبعة وتفقد مشروع مستقبل مصر    الحجار والحلو نجوم حفل الأوبرا للاحتفاء بمسيرة عمار الشريعي    حظك اليوم الإثنين، رسائل لبرجي الأسد والميزان (فيديو)    ل برج العقرب والسرطان والحوت.. من هم أقرب المواليد لأصحاب الأبراج المائية (التفاصيل)    هشام ماجد يستعد لثلاثة أفلام سينمائية بعد نجاح "فاصل من اللحظات اللذيذة" وتخطي ال50 مليون جنيه    باقي 5 أيام، كل ما تريد معرفته عن التقديم لمعهد معاوني الأمن    بعد عامين من حرب أوكرانيا .. مستشار بوتين الاقتصادي وزير دفاع روسيا الجديد    الأوبرا تحتفي بعمار الشريعى على المسرح الكبير    عبدالملك: سيناريو لقاء الإياب مختلف تمامًا.. ونهضة بركان سيدافع بقوة أمام الزمالك    بدء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي بالشرقية إلكترونيًا وورقيًا    السيطرة على حريق فى كافية بشبين القناطر دون خسائر بالأرواح    أرتيتا يثني على لاعبي أرسنال    كيف أصرت «الوالدة باشا» على بناء مسجد الرفاعي؟ اعرف القصة | صور    الافتاء توضح حكم ارتداء المرأة الحجاب عند قراءة القرآن    التعليم: امتحانات الثانوية العامة ستكون خالية من الأخطاء الفنية    أسباب وحلول لأرق الحمل: نصائح من الخبير لنوم هانئ    أسعار الأسماك اليوم الإثنين 13 مايو 2024 في الأسواق.. كم سعر السمك البلطي؟    عقد مناظرة بين إسلام بحيري وعبدالله رشدي حول مركز "تكوين الفكر العربي"    الأقصر تتسلم شارة وعلم عاصمة الثقافة الرياضية العربية للعام 2024    مؤلفة مسلسل «مليحة»: استخدمنا قوة مصر الناعمة لدعم أشقائنا الفلسطينيين    محافظ الأقصر يفتتح محطة صرف نجع القباحي الشرقي بتكلفة 105 ملايين جنيه    هل يجوز التوسل بالرسول عند الدعاء.. الإفتاء تجيب    غلق شوارع رئيسية في مدينة نصر لمدة شهر.. ما السبب؟    مخاوف في البرازيل مع ارتفاع منسوب الأنهار مجددا في جنوب البلاد    بطولة العالم للاسكواش 2024.. مصر تشارك بسبع لاعبين في الدور الثالث    حسام البدري يكشف سبب اعتذاره عن تدريب فيوتشر    جهاد جريشة يعلق على ركلة جزاء نهضة بركان أمام الزمالك وتجاهل الحكم لطرد مباشر    بعد الخطاب الناري.. اتحاد الكرة يكشف سبب أزمة الأهلي مع حسام حسن    بعد تعيينها بقرار جمهوري.. تفاصيل توجيهات رئيس جامعة القاهرة لعميدة التمريض    لا أستطيع الوفاء بالنذر.. ماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح الكفارة    دعاء في جوف الليل: اللهم إنا نسألك أن تستجيب دعواتنا وتحقق رغباتنا وتقضي حوائجنا    أزهري يرد على تصريحات إسلام بحيري: أي دين يتحدثون عنه؟    وزير التعليم: هناك آلية لدى الوزارة لتعيين المعلمين الجدد    منها تخفيف الغازات والانتفاخ.. فوائد مذهلة لمضغ القرنفل (تعرف عليها)    سر قرمشة ولون السمك الذهبي.. «هتعمليه زي المحلات»    «الإفتاء» تستعد لإعلان موعد عيد الأضحى 2024 ووقفة عرفات قريبًا    مستقبل وطن بأشمون يكرم العمال في عيدهم | صور    نقابة الصحفيين: قرار منع تصوير الجنازات مخالف للدستور.. والشخصية العامة ملك للمجتمع    وفاة أول رجل خضع لعملية زراعة كلية من خنزير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحزب الوطني يكشف حقيقة ما جري في قرية آمون وبالم هيلز

وحول ما يتعلق بقضية حصول شركة بالم هيلز علي أراض من وزارة الاسكان أكدت المذكرة أن الوزير أحمد المغربي ليس له ملكية غير مباشرة في شركة بالم هيلز بل ملكية غير مباشرة
من خلال امتلاكه ل‏5%‏ من أسهم شركة منصور والمغربي والتي تساهم بدورها في شركة بالم هيلز المسجلة بالبورصة المصرية والتي تترجم الي نحو‏2%‏ من أسهم شركة بالم هيلز‏,‏ وفيما يلي نص المذكرتين‏:‏
ناقشت لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس الشعب الموضوع في صباح يوم الخميس الموافق‏2010/6/10‏ بناء علي طلب الإحاطة الذي قدمه السيد النائب‏/‏ هشام مصطفي خليل في هذا الشأن‏,‏ تم التنويه من السيد النائب بأن شركة مصر أسوان للسياحة قامت بطرح جزيرة آمون للبيع‏,‏ كما تم التنويه بأن شركة مصر أسوان للسياحة قد قامت بفسخ العقد الذي فازت به شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية لأسباب غامضة أو غير معروفة‏,‏ وتم الطرح مرة أخري لشركة استثمارية بقيمة‏80‏ مليون جنيه مما يؤدي الي ظلم كبير للاقتصاد المصري‏.‏
كما تم التنويه عن أن جزيرة آمون التي تم التصرف فيها بالبيع هي محمية من المحميات الطبيعية‏,‏ لا يجوز عرضها للبيع والمطلوب تدخل وزارة البيئة لحمايتها من البيع‏.‏
وقد أثار السيد المستشار‏/‏ رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات في مداخلته التليفزيونية بناء علي طلب سيادته في سابقة تعد الأولي من نوعها‏,‏ وذلك في برنامج العاشرة مساء مع الإعلامية مني الشاذلي مساء يوم‏2010/6/15‏ بأن الجهاز المركزي للمحاسبات قد اعترض علي المزايدتين اللتين أعلنت عنهما شركة مصر أسوان للسياحة لبيع قرية توت آمون السياحية‏.‏
وحقائق الموضوع هي‏:‏
أولا‏:‏ الأرض التي يقع عليها موقع القرية‏:‏
وفقا للمادة‏(46)‏ من القانون رقم‏59‏ لسنة‏1979‏ في شأن إنشاء المجتمعات العمرانية الجديدة‏,‏ كذا المادة‏(2)‏ من القانون رقم‏143‏ لسنة‏1981‏ في شأن الأراضي الصحراوية قامت هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة بتخصيص مساحة‏200‏ فدان في ارض تطل علي بحيرة السد العالي لشركة مصر أسوان للسياحة والتي قامت بإنشاء قرية سياحية علي هذه المساحة تحت مسمي قرية توت أمون السياحية وذلك عام‏1985‏ خارج كردون مدينة أسوان وعلي مسافة نحو‏22‏ كم جنوبا من قلب المدينة‏,‏ وقد قامت الهيئة العامة لتنمية بحيرة السد العالي‏(‏ التي أنشئت بقرار رئيس الجمهورية رقم‏420‏ لسنة‏1978),‏ والذي نص علي تبعيتها لوزير التعمير والمجتمعات الجديدة‏,‏ بتخصيص مساحة نحو‏37‏ فدانا لصالح القرية وهي عبارة عن طريق يربط القرية بشبكة الطرق بالمحافظة مضافا إليه حرم هذا الطريق‏.‏
وقد اسندت شركة مصر أسوان للسياحة إدارة القرية الي شركة شيراتون العالمية في الفترة من‏1985/10/1‏ حتي‏1987/6/12‏ ثم الي شركة هلنان للفنادق الفترة من‏1993/8/1‏ حتي‏1995/7/26‏ التي تنازلت عن إدارة القرية نظرا لعدم وجود عائد مناسب من إدارتها‏.‏
ونظرا لتحقيق خسائر مستمرة للقرية لبعدها عن قلب مدينة أسوان الأمر الذي جعلها لا تستطيع المنافسة مع باقي القري والفنادق بالمدينة‏,‏ فقد قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة عام‏1996‏ إيقاف تشغيل القرية‏,‏ حيث إن قيمة القرية تمثل‏80%‏ من استثمارات الشركة‏,‏ وقد تم إيقاف تشغيل القرية لمدة نحو عشر سنوات‏(‏ الفترة من عام‏1996‏ وحتي عام‏2005).‏
وفي اجتماعها بتاريخ‏28‏ ابريل‏2005‏ قررت الجمعية العامة غير العادية للشركة الموافقة علي عرض القرية للبيع تجنبا للخسائر السنوية المتلاحقة منذ قرار إيقاف تشغيل وإدارة القرية‏.‏
ثانيا‏:‏ إجراءات طرح القرية للبيع للمرة الأولي‏:‏
اسندت شركة مصر أسوان للسياحة تقييم القرية الي‏(3)‏ مكاتب استشارية في يناير‏2006‏ حيث وضعت كل منها تقديرا للسعر علي النحو التالي‏:‏
أ مكتب الدراسات التخطيطية المعمارية‏65.1‏ مليون جنيه
ب المكتب الهندسي الاستشاري‏(‏ صبور‏)60.8‏ مليون جنيه
ج المجموعة الاستشارية كونكورد‏71,6‏ مليون جنيه
وقد تم إسناد الدراسات الفنية وأعمال الترويج لبيع القرية الي المجموعة الاستشارية كونكورد نظرا لأنها صاحبة أعلي سعر تقديري‏.‏
وطبقا للقانون رقم‏89‏ لسنة‏1998‏ الخاص بالمناقصات والمزايدات‏,‏ فقد تم طرح القرية للبيع من خلال مزايدة علنية عامة في سبتمبر‏2006,‏ وتقدمت لسحب كراسة الشروط بناء علي النشر في الصحف عدد‏(7)‏ شركات وتقدمت شركتان منها بعرضين وهما‏:‏
أ شركة مودرن جروب التي قدمت عرضا للشراء بمبلغ‏60‏ مليون جنيه‏.‏
ب شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية التي قدمت عرض بمبلغ‏90‏ مليون جنيه يسدد‏30%‏ من المبلغ كمقدم فور الإخطار برسو العطاء عليها‏,‏ علاوة علي‏5%‏ من القيمة البيعية كمصاريف دلالة وتثمين‏,‏ ثم يتم سداد نسبة ال‏70%‏ الباقية علي أقساط خلال سنتين بعد فترة سماح مدتها سنتان‏.‏
وهنا تجدر الإشارة لإزالة اللبس الذي حدث في أذهان الرأي العام فيما بين اسم الشركة وكون أرض المشروع مقام علي جزيرة‏,‏ فاسم الشركة الراسي عليها المزايدة هو شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية‏,‏ أي أن كلمة جزيرة عائدة علي اسم الشركة وليس المعني أن مشروع قرية توت آمون المشار إليه مقام علي جزيرة آمون‏,‏ بل أن المشروع مقام علي أرض تطل علي بحيرة السد العالي كما سبق التنويه‏.‏
كما وأنه توجد فعلا جزيرة شمال السد العالي تسمي جزيرة آمون وعليها فندق تابع للشركة المصرية العامة للسياحة والفنادق‏(‏ إيجوث‏),‏ وهذه الجزيرة لا تزيد مساحتها علي نحو‏(5)‏ أفدنة‏.‏
تمت الدعوة في‏13‏ يناير‏2007‏ الي عقد اجتماع الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة للسادة المساهمين ومراقبي الحسابات وممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات ورئيس الجهاز التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار ورئيس الهيئة العامة لسوق المال‏,‏ وذلك للنظر في ترسية عملية بيع القرية الي شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية‏(‏ صاحبة أعلي سعر مقدم وبزيادة علي أعلي تقدير بنحو‏19‏ مليون جنيه‏,‏ علاوة علي مصاريف الدلالة والتثمين والترويج بقيمة نحو‏4,5‏ مليون جنيه‏).‏
وقد انتهت الجمعية العامة غير العادية بإجماع الأراء الي الموافقة علي ترسية العطاء علي شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية بمبلغ‏90‏ مليون جنيه بخلاف عمولة الدلالة وقدرها‏5%‏ من قيمة الصفقة علي أن تقوم شركة جزيرة آمون للاستثمارات السياحية والعقارية وفقا للعرض المقدم منها بالآتي‏:‏
‏1‏ سداد‏30%‏ من قيمة الصفقة بمجرد اخطارها برسو العطاء علاوة علي نسبة‏5%‏ من قيمة الصفقة كمصاريف دلالة وتثمين وفقا لشروط المزايدة‏.‏
‏2‏ منح الشركة فترة سماح مدتها سنتان من تاريخ توقيع العقد الابتدائي لتمكينها من تنفيذ خطة اعادة تأهيل القرية وتطويرها‏.‏
‏3‏ سداد باقي قيمة الصفقة‏70%‏ علي‏8‏ اقساط ربع سنوية ولمدة عامين بشيكات مسطرة لامر الشركة المالكة‏,‏ تقدم فور توقيع العقد الابتدائي‏.‏
واثناء المناقشات التي جرت في الجمعية العامة غير العادية المشار اليها ابدي اقدم ممثلي الجهاز المركزي للمحاسبات بعض الملاحظات‏,‏ والتي تم الرد عليها في حينه‏,‏ وكان من اهم الملاحظات ان شركة جزيرة أمون التي سيرسي عليها العطاء هي شركة تحت التأسيس دون وجود ضمانات قانونية ومالية كافية لحفظ حقوق الشركة البائعة‏,‏ حيث تم الرد علي سيادته من السيد رئيس الجمعية العامة بأن اوراق العطاء التي قدمت من شركة جزيرة أمون تضمنت ان المشتري سوف يقوم بتأسيس شركة خصيصا لهذا المشروع فور ترسية العطاء علي شركته حتي تدخل قيمة القرية و الاراضي المحيطة بها ضمن اصول الشركة‏,‏ وسوف لاتتم نقل الملكية للمشتري إلا بعد تمام السداد الكامل للقيمة البيعية‏,‏ وانه بموجب ماجاء في العقد الابتدائي سوف لايستطيع المشتري الاقتراض من البنول بضمان القرية‏..‏ الخ‏,‏ مما يحافظ علي حقوق الشركة ومساهميها‏.‏
وفي نهاية المناقشات افاد السيد ممثل الجهاز المركزي للمحاسبات بعدم اعتراض الجهاز المركزي للمحاسبات علي قرار بيع القرية وقام سيادته وباقي ممثلي الجهازالمركزي للمحاسبات الأربعة بالتوقيع علي محضر الاجتماع في‏22‏ يناير‏2007‏ دون تحفظ او ابداء ملاحظات‏.‏
في‏14‏ يناير‏2007‏ تم اخطار مؤسس شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية بقرار الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر اسوان للسياحة في‏13‏ يناير‏2007‏ بترسية العطاء عليها وطلب منها سداد الدفعة المقدمة وعمولة الدلالة والتثمين والشيكات المسطرة وفقا لاشتراطات المزايدة‏.‏
‏*‏ في‏28‏ يناير‏2007‏ قامت الشركة باستكمال قيمة التأمين الي‏5%‏ من قيمة العطاء وافادت بأن باقي الدفعة المقدمة سيتم سدادها حال الانتهاء من اجراءات تأسيس الشركة كما قامت في‏31‏ يناير‏2007‏ بسداد عمولة الدلالة والتثمين بقيمة‏5%‏ من قيمة العطاء‏.‏
‏*‏ نتيجة لعدم قيام شركة جزيرة أمون باستكمال سداد باقي الدفعة المقدمة والشيكات المسطرة بباقي القيمة قبل توقيع العقد الابتدائي وفقا لشروط المزايدة نتيجة لتقدمها بطلبات معينة تخرج عن ماجاء بشروط المزايدة فقد اشار السيد المستشار القانوني لشركة مصر اسوان للسياحة برفض طلبات الشركة المشترية نظرا لان المرحلة الحالية ليست مرحلة مفاوضات‏,‏ بل هي مرحلة التزام بشروط المزايدة التي يخضع لها البائع والمشتري‏.‏
‏*‏ تم عرض الموضوع في اجتماع الجمعية العامة العادية لشركة مصر اسوان للسياحة في‏28‏ ابريل‏2007‏ حيث قررت انه في حالة عدم التزام الراسي عليه المزايدة يتم تطبيق نص المادة الثامنة من شروط المزايدة الغاء الصفقة واعادة طرح القرية للبيع في مزايدة علنية اخري بالاتفاق مع مكتب المروج‏.‏
‏*‏ وقد قام ممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات بشكر الشركة علي المجهودات التي تمت في بيع القرية مع تمنياته بأن تكلل هذه المجهودات بالنجاح‏,‏ وفي نهاية الاجتماع قام ممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات بالتوقيع علي محضر الجمعية العامة العادية للشركة المشار اليه دون تحفظ او ابداء اي ملاحظات‏.‏
ثالثا‏:‏ اجراءات طرح القرية للبيع للمرة الثانية‏:‏
بناء علي قرار الجمعية العامة العادية لشركة مصر اسوان للسياحة بجلسة‏2007/4/28‏ بأنه في حالة عدم التزام شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية بتنفيذ شروط المزايدة التي تم فيها رسو العطاء عليها في بيع قرية توت أمون يتم تطبيق نص المادة الثامنة من شروط المزايدة بالغاء الصفقة‏,‏ واعادة طرح القرية للبيع في مزايدة اخري بالاتفاق مع مكتب المروج‏,‏ ونتيجة لعدم التزام شركة جزيرة امون فقد تم الغاء الصفقة واخطار الشركة المشترية بذلك‏.‏
‏*‏ قام المكتب المروج بالتنسيق مع قائمة مختارة من اهم‏23‏ شركة استثمارية عالمية وعربية ومحلية‏,‏ حيث تم سحب‏5‏ كراسات شروط من شركات مختلفة تقدمت ثلاث منها بعروضها الي لجنة فض المظاريف يوم‏2008/3/30‏ وقد طلب المكتب المروج ضرورة الاعلان في بداية جلسة فض المظاريف ان القرية سبق عرضها والترسية علي احد المتقدمين‏,‏ الا انه اخل بشروط المزايدة والعرض المقدم منه‏,‏ الامر الذي ادي الي الغاء خطاب الاسناد كما ان هناك دعوي منظورة امام المحكمة من الشركة المشترية لتظلمها من قرار الالغاء‏,‏ اما ارض القرية فهي مازالت في حوزة الشركة البائعة‏,‏ ولم يتم حتي تاريخه توقيع عقد بيع او خطاب نوايا او بروتوكول مع الراسية عليه المزايدة‏.‏
‏*‏ وقد انتهت لجنة فض المظاريف الي الترسية علي شركة بالم هيلز كأفضل العروض المقدمة من حيث قيمة العرض وشروطه‏,‏ حيث تضمن عرض الشركة‏:‏
‏1‏ السداد النقدي بمبلغ‏84250000‏ جنيه‏,‏ مع‏5%‏ عمولة بيع وتثمين‏.‏
‏2‏ السداد علي اقساط لمدة سنة بمبلغ‏90224358‏ جنيها يسدد منها‏50%‏ مقدما ونسبة ال‏50%‏ المتبقية علي اقساط ربع سنوية متساوية لمدة سنة بخلاف‏5%‏ عمولة بيع وتثمين‏.‏
‏3‏ السداد علي اقساط لمدة عامين ونصف بمبلغ‏101640000‏ جنيه تسدد منها نسبة‏30%‏ مقدما ونسبة ال‏70%‏ المتبقية علي اقساط ربع سنوية متساوية بخلاف‏5%‏ عمولة بيع وتثمين‏.‏
وبعد انعقاد جلسة فض المظاريف فوجئت شركة بالم هيلز بورود انذار اليها من شركة جزيرة امون للاستثمارات السياحية والعقارية بالتنبيه بعدم شراء القرية لسابق ترسية العطاء عليها نظير مبلغ‏90‏ مليون جنيه‏,‏ وان هناك نزاعا قضائيا في هذا الشأن‏.‏
‏*‏ تم عقد جلسة تحسين عروض يوم‏2008/4/7,‏ حيث اصبح عرض شركة بالم هيلز للتعمير هو افضل العروض‏,‏ وقد قدمت شركة بالم هيلز خطابا يتضمن انه في حالة اذا ماتبين بجلسة تحسين العروض ان عرض السعر المقدم منها هو اعلي العروض فسيتم الآتي‏:‏
‏1‏ ستقوم بسداد كامل المبالغ المتبقية من قيمة ارض ومباني قرية امون السياحية الموضحة تفصيلا بكراسة الشروط طبقا لهذا السعرعند توقيع الممثل القانوني لشركة مصر اسوان للسياحة علي عقد البيع النهائي الناقل للملكية لكامل ارض ومباني القرية امام موثق العقود بمكتب الشهر العقاري المختص حاليا من اي قيود او تحفظات‏,‏ بعد اعداد مشروع العقد النهائي بمعرفة شركة مصر اسوان للسياحة‏,‏ علي ان تتحمل شركة بالم هيلز للتعمير كل الرسوم والمصروفات‏,‏ تسلم الشركة لكامل ارض ومباني القرية كما هي موضحة في كراسة الشروط بموجب محضر تسلم موقع عليه من الطرفين‏,‏ وذلك في ميعاد لايجاوز ستة اشهر من تاريخ رسو المزايدة علي الشركة‏.‏
‏2‏ تحمل شركة مصر اسوان للسياحة بأي تعويضات او مصروفات او غرامات يقضي بها عليها في الدعاوي المقامة ضدها من شركة جزيرة امون للاستثمارات السياحية دون ادني مسئولية علي شركة بالم هيلز للتعمير في ذلك‏.‏
‏3‏ في حالة اخفاق شركة مصر اسوان للسياحة في تسليم القرية والتوقيع علي عقد البيع النهائي خلال الاجل المحدد في الفقرة‏1‏ يحق لشركة بالم هيلز استرداد كل المبالغ التي سددتها نفاذا لاحكام المزايدة السالفة البيان‏,‏ كما اثبتت الشر كة بمحضر الجلسة انها مستعدة لتأمين المبلغ المعروض لشراء القرية بعد تنفيذ شركة مصراسوان للسياحة لالتزامها المنصوص عليه في هذا الخطاب بموجب حساب بنكي مشروط يفرج عنه فور تنفيذها‏.‏
‏*‏ وفي اثناء جلسة تحسين العروض المشار اليها‏,‏ ونظرا لوجود تلك المنازعات القضائية القائمة بين الشركة البائعة والشركة المشترية في المزايدة الاولي وحماية لحقوق المساهمين في شركة بالم هيلز للتعمير‏,‏ فقد عرضت شركة بالم هيلز سداد ثمن القرية والبالغ‏84250000‏ جنيه وهو المقترح المقدم عند السداد الفوري بالاضافة الي‏5%‏ عمولة بيع وتثمين تقدر بنحو‏4212500‏ جنيه علي النحو التالي‏:‏
‏*‏ سداد نسبة‏10%‏ من قيمة العرض بالاضافة الي عمولة البيع والتثمين باجمالي‏12637500‏ جنيه‏.‏
سداد المبلغ المتبقي بموجب شيك بنكي عند توقيع ممثل شركة مصر اسوان للسياحة علي عقد البيع النهائي الناقل للملكية وتسلم شركة بالم هيلز للتعمير لكامل ارض ومباني القرية‏.‏
وقد وافقت شركة مصر أسوان للسياحة علي هذا العرض‏,‏ وعليه تم دفع مبلغ‏12637500‏ جنيه بشيكين استحقاق‏2008/8/15‏ و‏2008/7/20.‏
وبالعرض علي مجلس إدارة الشركة بجلسة‏2008/4/12‏ بشأن توصية لجنة فض المظاريف وتحسين العروض بأن أفضل العروض المقدمة هو عرض شركة بالم هيلز للتعمير للسداد النقدي‏,‏ بالإضافة إلي عمولة البيع والتثمين‏,‏ ويفوق السداد الفوري السابق الذي عرض من جانب المروج علي شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية‏,‏ فقد قرر المجلس التوصية بالعرض علي الجمعية العامة غير العادية المزمع عقدها يوم‏2008/4/26‏ والسابق إرسال الدعوة لانعقادها‏,‏ وذلك للتكرم بالنظر نحو الموافقة علي هذا العرض للسير في إجراءات التنفيذ وفقا لما سبق إيضاحه بالمذكرة‏.‏
اجتمعت الجمعية العامة غير العادية لمساهمي شركة مصر أسوان للسياحة يوم‏2008/4/26‏ للنظر في المذكرة المقدمة للجمعية بشأن نتائج لجنة فض المظاريف عن طرح قرية توت أمون بأسوان للبيع‏(‏ للمرة الثانية‏).‏
حيث قام السيد رئيس الجمعية العامة للشركة بشرح جميع الخطوات التي اتخذتها الشركة بعد قرار مجلس الإدارة بإعادة طرح القرية للبيع عن طريق نفس المكتب المروج للطرح الأول‏,‏ وبقائمة مختارة من أهم الشركات الاستثمارية العالمية والعربية والمحلية‏.‏
وقد أبدي ممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات طلبهم في موضوع ترسية المزايدة الثانية علي شركة بالم هيلز للتعمير‏(‏ بعد إلغاء المزايدة الأولي نتيجة لعدم التزام الشركة المشترية بتنفيذ ما جاء بشروط المزايدة‏)‏ بأن تتم إعادة تحديث تقييم القرية‏,‏ وقد أفاد السيد رئيس الجمعية بأن إعادة التقييم قد تستغرق قرابة السنتين نظرا لكثرة الإجراءات المطلوبة لذلك‏,‏ كما أن بعض المساهمين قد طلبوا طرح أسهمهم للبيع لكنهم أجلوا ذلك انتظارا لما ستسفر عنه المزايدة الثانية من تحقيق عوائد وأرباح رأسمالية‏,‏ وأن شركة بالم هيلز قد طلبت تسجيل القرية‏(‏ أرض ومباني‏)‏ في خلال الأشهر الستة التالية لرسو المزايدة عليها‏,‏ الأمر الذي اقتضي الإسراع في تنفيذ المزايدة الثانية دون إعادة التقييم‏,‏ حيث إنه لم يمض وقت طويل ومؤثر في التثمين يستلزم إعادة التقييم‏,‏ كذا توفيرا للتكاليف‏.‏
وبعد المناقشات وأخذ الأصوات فقد وافقت الجمعية العامة غير العادية المشار إليها بالأغلبية علي ترسية بيع القرية إلي شركة بالم هيلز للتعمير‏.‏
وقد وقع ممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات علي محضر الاجتماع دون تحفظ أو إبداء أي ملاحظات‏.‏
وبناء علي أفضلية عرض شركة بالم هيلز للتعمير أصدرت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة قرارا بقبول العرض المقدم منها‏,‏ وذلك بجلستها بتاريخ‏2008/4/26‏ وتم توقيع عقد بيع ابتدائي مع شركة بالم هيلز في يوليو‏2008,‏ الذي علي إثره قامت شركة بالم هيلز بدفع‏10%‏ مقدم الثمن‏,‏ علاوة علي مصاريف التقييم بإجمالي مبلغ نحو‏12.6‏ مليون جنيه‏.‏
تطلب نقل كامل ملكية القرية إلي الشركة المشترية استكمال إجراءات تسجيل شراء شركة مصر أسوان للسياحة للأرض المقامة عليها القرية‏,‏ بما فيها الأرض التي قامت الشركة بإنشاء الطريق الموصل للقرية عليها‏,‏ حيث كانت الشركة قد قامت بتسجيل الأرض في عام‏1985‏ في وثيقة صادرة من الشهر العقاري موقع عليها من السيد المهندس وزير الإسكان والتعمير كممثل للجهة البائعة للأرض المقامة عليها القرية البالغة مساحتها‏200‏ فدان‏,‏ بينما وقع علي هذه الوثيقة السيد المهندس رئيس الهيئة العامة لتنمية بحيرة السد العالي كممثل للجهة البائعة للأرض التي تم إنشاء الطريق عليها البالغة مساحتها نحو‏37‏ فدانا‏,‏ إلا أن هذه الوثيقة الصالحة للشهر لم يتم إشهارها في حينه‏.‏ تقدمت شركة مصر أسوان للسياحة في عام‏2008‏ إلي مصلحة الشهر العقاري لطلب إشهار وثيقة البيع للأرض إلي شركة مصر أسوان للسياحة حيث وافقت مصلحة الشهر العقاري علي إشهار البيع بالنسبة لمساحة‏200‏ فدان‏,‏ أما القطعة المقام عليها الطريق فقد اعترضت المصلحة علي إشهار البيع استنادا إلي أن الهيئة العامة لتنمية بحيرة السد العالي البائعة لهذه القطعة ليست من الجهات التي لها ولاية علي أراضي الدولة تسمح لها بالتصرف فيها بالبيع‏.‏
وبالتالي لم يتم حتي تاريخه إتمام عملية تسليم القرية إلي شركة بالم هيلز ونقل الملكية إليها وتسلم باقي ثمن القرية‏,‏ حيث يتوقف ذلك علي انتهاء شركة مصر أسوان للسياحة من تسجيل ملكيتها لقطعة الأرض التي أقامت عليها الطريق الموصل للقرية‏,‏ كما أن الهيئة العامة لتنمية بحيرة السد العالي لم يعد لها وجود‏,‏ حيث أدمجت في الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية وفقا لقرار رئيس الجمهورية رقم‏70‏ لسنة‏2007.‏
في أثناء ذلك قامت شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية‏(‏ الراسي عليها المزايدة الأولي التي تم إلغاؤها‏)‏ برفع دعوي قضائية طالبة بأحقيتها في تسلم القرية‏,‏ حيث تم الحكم في أول درجة لمصلحتها من محكمة شمال القاهرة الابتدائية يوم‏2009/9/29,‏ وقد استأنفت شركة مصر أسوان للسياحة الحكم‏,‏ وصدر حكم محكمة الاستئناف في‏2010/4/27‏ مؤيدا حكم أول درجة‏,‏ الأمر الذي أدي إلي قيام شركة مصر أسوان للسياحة باتخاذ إجراءات إقامة دعوي نقض لحكم محكمة الاستئناف متضمنا شقا مستعجلا بوقف التنفيذ‏.‏
أي أن شركة بالم هيلز حتي تاريخه لم تتملك أو تتسلم أو تضع يدها أو تستفد أو تتصرف في أرض ومباني قرية توت أمون بأي شكل من الأشكال‏,‏ بل إنها قد قامت بدفع الدفعة المقدمة علاوة علي مصاريف البيع والتثمين بقيمة نحو‏12.6‏ مليون جنيه منذ ما يقرب من سنتين دون عائد أو فائدة‏.‏
مما سبق يتضح الآتي‏:‏
أن قرية توت أمون السياحية البالغة مساحتها نحو‏237‏ فدانا والمملوكة لشركة مصر أسوان للسياحة هي قرية تقع علي ضفاف بحيرة السد العالي جنوب قلب مدينة أسوان بنحو‏22‏ كم‏,‏ وهي ليست جزيرة أو تقع بجزيرة‏.‏
قررت الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة في عام‏1996‏ إيقاف تشغيل القرية‏.‏
حققت القرية خسائر جسيمة خلال فترة إيقافها‏(‏ نحو عشر سنوات‏)‏ المدة من‏1996‏ وحتي‏2005.‏
قررت الجمعية العامة غير العادية للشركة في‏2005/4/28‏ بيع القرية‏.‏
تم تخاذ كل الإجراءات الخاصة بالبيع وفقا للقانون رقم‏89‏ لسنة‏1998‏ بشأن المناقصات والمزايدات‏,‏ وتم عرض الأمر علي جمعية عامة غير عادية لشركة مصر أسوان للسياحة في‏2007/1/13‏ برسو المزايدة علي شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية‏,‏ وقد أقرت الجمعية العامة غير العادية للشركة بالإجماع البيع لشركة جزيرة أمون‏.‏
نتيجة لعدم التزام شركة جزيرة أمون للاستثمارات السياحية والعقارية بشروط المزايدة‏,‏ فقد تم تطبيق المادة الثامنة من شروط المزايدة بإلغاء البيع لها‏,‏ وتم عرض الأمر علي جمعية عامة عادية لشركة مصر أسوان للسياحة في‏2007/4/28‏ حيث وافقت الجمعية علي الإلغاء‏.‏
قام المكتب المروج بالتنسيق مع نحو‏23‏ شركة من الشركات الاستثمارية حيث تقدمت‏5‏ شركات لسحب كراسة الشروط‏,‏ تقدمت منها‏3‏ شركات بعروضها حيث تمت الترسية علي شركة بالم هيلز للتعمير كونها قد تقدمت بأحسن العروض‏.‏
تم العرض علي الجمعية العامة غير العادية لشركة مصر أسوان للسياحة في اجتماعها بتاريخ‏2008/4/26‏ حيث وافقت الأغلبية علي البيع لشركة بالم هيلز للتعمير‏,‏ التي قامت بدفع مبلغ‏12.6‏ مليون جنيه قيمة ال‏10%‏ من ثمن البيع علاوة علي مصاريف الوكالة والتثمين‏.‏
خلال اجتماعات الجمعية العامة غير العادية في‏2007/1/13‏ أو العادية في‏2007/4/28‏ أو غير العادية في‏2008/4/26‏ لم يبد ممثلو الجهاز المركزي للمحاسبات أي اعتراضات‏,‏ سواء علي البيع الأول أو الثاني‏,‏ وإن كانوا قد قاموا بعرض وجهة نظر الجهاز في بعض المسائل التي تم الرد عليها تفصيلا‏,‏ وبالتالي فقد قاموا بالتوقيع علي محاضر الاجتماعات المشار إليها دون إبداء أي تحفظ أو ملاحظات‏.‏
نتيجة لبعض المعوقات في تسجيل كامل مساحة القرية من قبل شركة مصر أسوان للسياحة لم يتم البيع النهائي لشركة بالم هيلز للتعمير التي لم تتملك أو تتسلم أو تضع يدها أو تستفد أو تتصرف في أرض ومباني قرية توت أمون بأي شكل من الأشكال‏.‏


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.