اتهمت السلطات الأوغندية أمس حركة الشباب الصومالية المتمردة بالمسئولية عن تفجيري كمبالا أمس الاول اللذين أسفرا عن مصرع74 شخصا وإصابة أكثر من مائتين, وفيما تواصل تنديد عواصم العالم بالهجومين الارهابيين. وقال تليفزيون الجزيرة أمس ان حركة الشباب الاسلامية الصومالية زعمت أنها وراء التفجيرين. ودمر الانفجاران حانتين مكتظتين بمشجعي كرة القدم يتابعون اللحظات الأخيرة من نهائي كأس العالم في مطعم للمأكولات الإثيوبية وفي تجمع بناد للرجبي في كمبالا. وأعلنت الحكومة الأوغندية بدء التحقيق في الانفجارين ونقل راديو هيئة الإذاعة البريطانية( بي بي سي) أمس عن متحدث باسم الحكومة الأوغندية قوله' إن الهجومين كانا انتحاريين, إلا أننا لا يمكننا الخوض في التفاصيل خلال هذه المرحلة'. وفي مقديشيو أدان الرئيس الصومالي شيخ شريف شيخ أحمد الهجومين اللذين شهدتهما كمبالا. ووصف شيخ أحمد حسبما أفاد راديو( سوا) الأمريكي أمس الهجومين ب'العمل الإرهابي والشرير'. وفي الوقت الذي تحوم فيه الشبهات حول مسئولية حركة شباب المجاهدين الصومالية عن الانفجارين, رفض الشيخ يوسف شيخ عيسي أحد قادة الحركة تأكيد أو نفي مسئولية حركته عنهما. وقد أدانت الحكومة الإثيوبية بشدة الهجومين الإرهابيين. وذكرت الخارجية الإثيوبية- في بيان صحفي بهذا الصدد- أن الحكومة الإثيوبية تدين بأقصي درجات الشدة هذا العمل الإرهابي الشرير والجبان الذي استهدف مواطنين أبرياء من جنسيات مختلفة بينهم عدد من الإثيوبيين أثناء مشاهدتهم المباراة. وأعرب البيان عن تعاطفه مع حكومة وشعب أوغندا التي قال إنها كانت مستهدفة نظرا لاضطلاعها علي خير وجه بمهامها الإفريقية, مما يجعل الهجوم الذي تعرضت له بمثابة اعتداء علي افريقيا. وفي باريس أعرب وزير الخارجية الفرنسي بيرنار كوشنير, أمس, عن إدانته الشديدة للاعتداءات التي وقعت في كمبالا.