استغل شارون مقتل جارته العجوز علي يد حفيدها بدار السلام وسرق3 غوايش ذهب من يديها اثناء استنجاد اهل القتيلة به لنقلها للمستشفي لمحاولة اسعافها الا انها فارقت الحياة. القي القبض علي المتهم, وتم تحرير محضر بالواقعة واخطار اللواء مساعد اول الوزير لامن القاهرة الذي احاله الي ايمن فرحات رئيس نيابة البساتين فأمر بحبسه اربعة ايام علي ذمة التحقيق. تفاصيل الواقعة بدأت بطعن المدعو كريم محمد19 سنة لجدته زينب محمود74 سنة بسكين بالصدر والظهر اثناء وجودهما بمفردهما بمسكنهما بمنطقة دار السلام. وعندما اطلقت الجدة صرخات استغاثة كي ينقذوها حضرت ابنتاها اللتان تسكنان معها بنفس العقار لمحاولة نقلها للمستشفي لإنقاذها واثناء نقلها لسيارة الاسعاف استعان اهالي القتيلة بجارهم شارون لرفعها لسيارة الاسعاف وهنا لمح شارون اساور الذهب في يد القتيلة فغافل اهلها وسحبها من يدها دون ان يراه احد. وبعد ان قاضت روح الجدة فوجئ اقاربها في المستشفي باختفاء المشغولات الذهبية التي كانت تتحلي بها. وبعرض البلاغ علي اللواء مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة كلف اللواءين نائب المدير العام ومدير ادارة البحث الجنائية بتشكيل فريق بحث من ضباط قطاع الغرب لتحديد لص مجوهرات الجدة. توصلت تحريات العميد مفتش فرقة الجنوب الي ان السارق يدعي محمد عادل20 سنة عاطل وشهرته شارون وبالكشف الفني عليه تبين سابقة اتهامه في6 قضايا سلاح ناري. وبعد استئذان النيابة تم ضبطه من خلال احد الاكمنة التي اعدت له باماكن تردده وبمواجهته امام اللواء نائب مدير الامن اعترف بسرقة مجوهرات القتيلة اثناء قيامه واخرين بنقلها للمستشفي بعدما وجد جيرانه من ابناء القتيلة يطلبون مساعدته وارشد عن المسروقات التي كان يخفيها بمسكنه.