شهدت منطقة دار السلام، أمس الأول، جريمة قتل بشعة، أنهى عامل حياة جدته ب4 طعنات لسرقتها بسبب مروره بضائقة مالية.. أحضر سكيناً وانتظر أمام شقتها حتى خرجت وسدد لها طعنات نافذة وفشل فى السرقة بسبب مقاومتها له وفر هارباً.. نقلت الضحية إلى مستشفى قصر العينى للعلاج ولكن الجيران شاهدوا المتهم أثناء هروبه.. ألقى القبض عليه مختبئاً لدى أحد أصدقائه، واعترف بارتكابه الواقعة بغرض السرقة والانتقام من جدته التى كانت دائمة التعدى عليه بالسب والشتم بسبب فشله فى العمل.. تحرر محضر بالواقعة وأخطر اللواء مساعد الوزير لأمن القاهرة، الذى أحاله إلى النيابة التى تولت التحقيق، وأمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد، كما طلبت انتداب الطب الشرعى للتشريح وبيان سبب الوفاة، وصرحت بدفنها وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة ولاتزال التحقيقات مستمرة. تلقى رئيس مباحث دار السلام إخطاراً من شرطة النجدة يفيد العثور على عجوز بالمنطقة مصابة بعدد من الطعنات.. انتقل فريق من مباحث القسم إلى مكان الحادث وتبين أن الضحية تدعى زينب محمود «74 سنة» وأنها مقيمة بالطابق الثانى وأن أسرتها تقيم بباقى المنزل.. وتبين من التحريات التى أشرف عليها مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة أن المتهم سدد للضحية عدة طعنات وفر هارباً دون سرقة أى شىء وأن المجنى عليها تحاملت على نفسها حتى النزول إلى الشارع والاستنجاد بالمارة ولكنها توفيت أثناء إسعافها.. وتبين من التحريات وأقوال شهود العيان أن المتهم «19 سنة - عامل»، ومقيم بالطابق الثالث بالعقار الذى شهد الجريمة وأنه حفيد المجنى عليها قرر قتلها لسرقتها. ودلت تحريات ضباط المباحث على أن المتهم قرر سرقة جدته لأنها تمتلك أموالاً فقرر تنفيذ جريمته، وانتظر الضحية أمام شقتها وكان بحوزته سكين وفور خروجها من الشقة سدد لها 4 طعنات نافذة، وأطلقت العجوز صرخات مكتومة، وتبين أن المتهم أصيب برعب شديد وهرب قبل السرقة خوفاً من القبض عليه، وتبين لرجال المباحث أن الضحية العجوز نزلت السلم وهى تنزف الدماء واستنجدت بالمارة وبعض الجيران وحضر بعض أحفادها وأبنائها واستدعوا سيارة إسعاف لنقلها إلى المستشفى ولفظت أنفاسها داخل السيارة.
