تقدم لبنان بشكوي الي مجلس الأمن الدولي ضد اسرائيل بسبب اعتقالها راعيا' داخل الاراضي اللبنانية' الأحد الماضي قبل ان تفرج عنه بعد ساعات, بحسب بيان لوزارة الخارجية اللبنانية وذكر البيان الصادر أمس الأول ان' لبنان تقدم بشكوي الي مجلس الامن الدولي علي خلفية قيام دورية تابعة لقوات العدو الاسرائيلي بخطف المواطن عماد حسن عطوي'. واضاف البيان ان عملية الاعتقال جرت' في خراج بلدة السدانة بين شبعا وكفرشوبا داخل الاراضي اللبنانية', مشيرا الي ان الجيش الاسرائيلي قام' بالاعتداء عليه( الراعي) بالضرب وذلك في انتهاك صارخ للقرار1701'. في غضون ذلك حذر رئيس كتلة حزب الله في البرلمان اللبناني' الوفاء للمقاومة' النائب محمد رعد من أن لبنان يمر في ظروف يتعرض فيها من إسرائيل لحالة انكشاف في تآمر علي حضارته واستقلاله وسيادته وكرامته. وقال في تصريحات أمس إن المقاومة تمثل قوة الدفاع في وجه الاستهداف الذي تتعرض له الدولة والمجتمع اللبنانيين. ورأي أن الاستهداف السياسي والأمني الإسرائيلي للبنان ينال من استقراره وسلمه الداخلي ويشيع أجواء قلق إزاء ما تحضره إسرائيل من اعتداءات, متهما الطاقم السياسي اللبناني بالتعاطي باستخفاف مع ما يتعرض له لبنان علي صعد الاتصالات والاقتصاد والإعلام والثقافة والتربية والتعليم. من جانبها تقدمت المحامية اللبنانية مي الخنسا أمس بشكوي قضائية لدي المدعي العام اللبناني القاضي سعيد ميرزا ضد مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشئون الشرق الاوسط السفير الامريكي السابق في لبنان جيفري فيلتمان. واتهمت المحامية الخنسا السفير فيلتمان بتأسيس جمعية ارهابية بقصد تغيير كيان الدولة اللبنانية الاجتماعي وتمويل الارهاب وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والعنصرية. وشملت الشكوي أيضا كل من يظهره التحقيق مشتركا محرضا أو فاعلا وإحالتهم أمام القضاء المختص ليحاكموا بالجرائم المنسوبة اليهم. يشار إلي أن الصحف اللبنانية نشرت افادة أدلي بها فيلتمان أخيرا أمام الكونجرس وكشف فيها عن أن ادارته صرفت مبلع نصف مليار دولار لتمويل حملة اعلامية وسياسية في لبنان لتشويه صورة حزب الله في أوساط الشباب اللبناني. وفي باريس ذكرت فرنسا أمس أن القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان أجرت اليومين الماضيين تدريبات معتادة للحفاظ علي قدراتها الميدانية, إلا ان تلك التدريبات التي كان معلنا عنها من قبل ووجهت بردود أفعال عنيفة في بعض الأحيان. وأعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو عن أسفه إزاء الأحداث التي وقعت حيث أصيب عدد من الجنود الفرنسيين المشاركين في التدريبات التي كان هدفها الوحيد الحفاظ علي القدرات الميدانية لقوات اليونيفيل.