استقبل الدكتور احمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب بمكشتبه ظهر أمس السيد مرزوقي علي رئيس مجلس النواب الاندونيسي. حضر اللقاء سفير اندونيسيا بالقاهر والمستشار سامي مهران امين عام المجلس. تناول اللقاء التأكيد علي العلاقات المتميزة والتاريخية بين مصر واندونيسيا في جميع المجالات خاصة البرلمانية, كما تناول الوضع الراهن في غزة علي ضوء الحصار الاسرائيلي لها, خاصة وان مرزوقي اتجه لزيارتها فور انتهاء المقابلة, وذلك قبل التوجه الي دمشق غدا لحضور المؤتمر البرلماني الاسلامي. واعرب السيد مرزوقي عن تقدير بلاده للدور المصري حكومة وبرلمانا وشعبا لدعم الشعب الفلسطيني وصموده في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي, واكد مؤازرة اندونيسيا ودعمها للشعب الفلسطيني وشجب العدوان الاسرائيلي علي اسطول الحرية الذي كان متوجها الي غزة ووصفه بالخروج علي مباديء القانون الدولي, وقال ان هذا الموقف الداعم لفلسطين ثابت منذ مؤتمر باندونج سنة.1955 ومن جانبه اكد الدكتور سرور ان معبر رفح جزء من مصر, وان غلق هذا المعبر في بعض الاحيان لايمثل حصارا لغزة, فالحصار يأتي من اسرائيل من خلال غلق المعابر التي تصل بين الضفة وغزة. كما اكد سرور ان اسرائيل تخطط للقضاء علي وحدة الاقليم الفلسطيني للقضاء علي حلم الدولة الفلسطينية, وهذا التخطيط يتضمن ان تتبع غزة مصر وتتبع الضفة الغربية الاردن, مشيرا الي ان مصر متنبهة تماما الي هذا المخطط ولهذا فهي تستخدم معبر رفح للمساعدات الانسانية والافراد فقط حتي لايحل محل المعابر الاخري التي تربط غزة بالضفة. واكد سرور ضرورة ان تتم المصالحة بين فتح وحماس لاستعادة السلطة الفلسطينية لان الفرقة بين الاثنين تشجع اسرائيل علي استمرار العدوان.