أكد سياسيون وناشطون في المجتمع المدني أن مصر تواجه إرهابا منظما يستهدف سقوط الدولة,, افشال خارطة الطريق وإجراء اية انتخابات سواء كانت برلمانية أو رئاسية مطالبين بضرورة ان تضرب الدولة متمثلة في وزارة الداخلية بيد من حديد لمواجهة الإرهاب, مؤكدين ان حادث تفجير مديرية الدقهلية يثبت ان الداخلية مخترقة وهناك من يعلم بكل اسرارها. وأكد الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية أن جميع الجمعيات الأهلية علي مستوي مصر تدين هذا الحادث الاجرامي والذي يهدف إلي تعطيل الحياة الاقتصادية والاجتماعية لبث روح الخوف والرعب في نفوس المصريين وقتل وإصابة أبناء هذا الوطن. وأوضح ان الدستور الحالي يطالب الدولة بتجفيف منابع الإرهاب والتصدي لأي عمليات إرهابية بالإجراءات الوقائية والكشف عنها قبل حدوثها وليس التعامل مع نتائج وهذا يتطلب بذل جهود أكبر, من كل مسئول بالدولة والحكومة والداخلية لكشف اي عمليات إرهابية اخري خاصة ونحن مقبلون علي اعياد الأخوة الاقباط بالاضافة إلي اتخاذ الإجراءات الوقائية لعدم تعطيل التصويت علي الدستور. وقال الدكتور عمرو حمزاوي استاد العلوم السياسية بجامعة القاهرة إن ماحدث من تفجير مديرية الأمن جاء من ارهاب اسود تحرمه وتجرمه كل الاديان وكل الشرائع والمواثيق, وأشار إلي ان المخططين للتفجير يستهدفون الدولة كلها لذا مواجهة الإرهاب يعد مسئولية جميع ابناء الوطن. من جانبه قال الدكتور حسن نافعة الخبير السياسي إن ماحدث كان متوقعا لاسقاط خارطة الطريق. وأكد انه هناك خلل في وزارة الداخلية, وان محاولات اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم كان انذارا لامكان تفجير أي مقر تابع للوزارة.وطالب وزارة الداخلية بضرورة اتخاذ جميع الاجراءات الأمنية للقضاء علي هذا الإرهاب. في غضون ذلك, أكدت الدكتورة عواطف أبوشادي استاذة العلوم السياسية بجامعة دفيس بكاليفورنيا ان جماعة الاخوان السياسي اتخذت نهج التكفير دون ان تتخذ نهج اصلاح سياسي أو اقتصادي أو تنموي, قائلة إن النهج التكفير ينتج عنه الإرهاب والقتل والخراب. واضافت ان ماحدث من تفجير لمديرية امن الدقهلية ناتج عن رخو من وزارة الداخلية قائلا إن الداخلية لابد ان تعود بقبضة من حديد لتطبق القانون. وقال الدكتور نبيل مصطفي خليل استاذ القانون الدولي بالهيئة العلمية بكلية الشرطة وحقوق الانسان وعضو اللجنة العلمية باكاديمية مبارك ان اعلان الدكتور حازم الببلاوي رئيس الوزراء جماعة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية وتنظيم دولي جاء متأخرا مشيرا إلي انه كان يجب ان يتم اعلان وكشف هذه الجماعة منذ وصول رئيس الوزراء إلي الحكم. رابط دائم :