أراد سائق اتوبيس مدرسة خاصة أن يصبح من الأغنياء في اسرع وقت وينقذ نفسه من الديون التي تراكمت عليه بسبب نزواتة النسائية فخان الأمانة وهداه شيطانه إلي خطف طفل ابن مدير بشركة خاصة. لكي يساوم اسرتة علي مبلغ مليون جنيه فدية مقابل اطلاق سراح الطفل وعودته الي أحضان ابيه وكان المتهم يقول في نفسه ان مبلغا كهذا لا يساوي شيئا من ثروة والد الطفل الذي يسكن في افخر العقارات ومظاهر الثراء التي تظهر علي أسرة الطفل ولكنه يساوي الكثير بالنسبة له واستعان المتهم ب4 من اصدقائه لتنفيذ مخططه وقاموا بخطف الطفل عمر ذات السنوات الاحدي عشر اثناء انتظاره اتوبيس المدرسة الذي يقوده المتهم امام منزله بحدائق الأهرام ووضعه في سيارة ملاكي وانطلقوا به إلي محافظة اسيوط ولم تردعهم نظرات الطفل البريئة ولا رقة دموعه ولم ترق قلوبهم لصرخاته ولم توقفهم توسلات الرعب في عينيه من خطفه وتكميمه بطريقة وحشية وقبل حشرالطفل في السيارة لم يدر الطفل عمر وهو ينتظر اتوبيس المدرسة أمام باب منزله كعادتة اليومية في كل صباح ان هناك عيونا تتربص به لتنال منه دون رحمة وعلي طريقة أفلام الاكشن فكر5 أشقياء من معتادي الإجرام في كيفية الاستيلاء علي اموال وحيد المدير الإداري بشركة خاصة وكان لهم ما أرادوا في بداية الأمر فقاموا بخطف الطفل. ومرت الثواني والدقائق ثقيلة علي الأب بعد ان لاحظ اختفاء ابنه من أمام باب المنزل وعدم سماعه صوت تلكسات أوتوبيس المدرسة. وبدأ القلق يتسلل إلي قلبه لحظة بعد أخري حتي وصل ذروته وأفاق الأب من ذروة جنونه علي رقم هاتف ابنه يتصل به فهدء الأب لثواني ولكنها لم تستمر طويلا بعد ان سمع بمن يحدثه علي الطرف الآخر ويخبره ان ابنه عمر مخطوف لديهم ويسعدهم ان يعيدوه إليه مقابل مبلغ مليون جنيه فديه وهدداه بان لايخبر رجال الشرطة وإلا لم يشاهده مرة اخري. صعق الأب غير مصدق ما يسمع وحمل قلقه وصدمته وخوفه علي ابنه ووضعه أمام اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة واح الأب يسرد له قصة ابنه المخطوف. حظي بلاغ وقصة الأب باهتمام مدير المباحث والذي طلب من الأب مسايرة أفراد العصابة حتي يتمكن من ضبطهم. فتم تشكيل فريق بحث بقيادة اللواء محمود فاروق واللواء جرير مصطفي مدير المباحث والعميد طارق المرجاوي رئيس مباحث قطاع الغرب وتبين من التحريات أن وراء التخطيط لخطف الطفل هومحمود سائق اتوبيس مدرسة الطفل وتمكن المقدم محمد عبدالواحد رئيس مباحث الهرم من القبض عليه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع اصدقائه وهم مروان حسني36 سنة سائق ومقيم مركز منفلوط أسيوط وشقيقه محمد29 سنة سائق ومحمد نادي30 سنة مزارع وحازم زين الدين30 سنة وتم ضبط مروان واعترفا باخفاء الطفل بمحافظة اسيوط علي الفور قام اللواء حسام المناوي نائب مدير امن الجيزة بالتنسيق مع اللواء سيد شفيق مساعد أول الوزير لمصلحة الامن العام وتوجهت قوة امنية بقيادة العقيد مدحت فارس مفتش المباحث إلي محافظة أسيوط وتم مداهمة مكان اخفاء الطفل وتحريره. وامر اللواء كمال الدالي مساعد اول الوزير لامن الجيزة باحالتهم إلي النيابة فأمر المستشار وائل خشبة رئيس نيابة الهرم بحبسهم4 أيام علي ذمة التحقيقات التي تجري باشراف المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الاول لنيابات جنوب الجيز. رابط دائم :