يقول محمد متولي, صاحب محل ورد بمدينة نصر, إن السكان المجاورين لمحل الورد هم اللذين يحددون خسارته أو مكسبه, فلي سبيل المثال فإن محال الورد الواقعة في حي المعادي يتوافد عليها الكثير من الزبائن لكونها تقع في حي من الأحياء الراقية التي يسكنها العديد من الأجانب وأصحاب الذوات, أما بالنسبة للأحياء البسيطة فلا يوجد من يهتم بشراء الورود وهدايا رأس السنة, نظرا لظروف المعيشة الصعبة والتي تجبرهم علي إقتصار نفقاتهم علي متطلبات الحياة الأساسية. ويشير إلي أنه يستعد هذا العام بعمل بوكيهات من الورود الموضوع بداخلها أي رمز من رموز الاحتفال برأس السنة ك البابا نويل أو الشجرة, لافتا إلي أنه يتوقع رواجا محدودا هذا العام, كما يتوقع توافد العدد الطبيعي من الزبائن الذين اعتاد علي استقبالهم كل يوم, مؤكدا أن المواسم لم تعد تختلف كثيرا عن الأيام العادية نظرا للظروف التي تمر بها البلاد. * فيما يوضح رأفت علي, صاحب محل ورد, أنه سيقوم بشراء كميات قليلة من شجرة بنت القنصل الحمراء, وشجرة التويا, واللذان يكون عليهما إقبال محدود من قبل الزبائن, كما أنهما يقتصر بيعهما علي محال الورود فقط, لافتا إلي أن الاحتفال ب الكريسماس لم يعد مثل مثيله منذ3 سنوات مضت, لذلك فهو يحرص علي شراء كميات محدودة وبيعها, ثم شراء كميات إضافية, لضمان التمكن من بيع كل منتجاته. * ومن جانبه يري نادر مصطفي بائع بأحد محال الورد بمنطقة وسط البلد, أن بيع الورود يشهد انتعاشا ملحوظا في مناسبات قليلة مثل عيد الأم وعيد الحب فقط, أما بقية الأعياد الأخري فقليلا ما يتوجه الزبائن لمحال الورد خاصة بعد غلاء أسعار كل شيء, مما يدفع الناس للاكتفاء بشراء الهدايا الخاصة بتلك المناسبات بدلا من شراء الورود, لافتا إلي أن عددا قليلا من الزبائن يأتون لشراء الورود في عيد الكريسماس, ومن ثم فهو يتوقع رواجا ليس بالكبير هذا العام. إحنا بنجيب البضاعة وبنعمل اللي علينا.. واللي بيفيض بنشيله للسنة اللي جاية..قالها حمدي عبدربه, بائع بمحل ورد, مشيرا إلي أن نسبة الحراك في السوق تعد طفيفة بشكل عام, موضحا أن صاحب المحل عزم علي شراء أعداد كبيرة من أشجار الكريسماس الصناعي ذات الأحجام الصغيرة, أملا في تحقيق مكسب هذا الموسم, وفي حالة عدم بيع أيا منها فسيتم تخزينها لعرضها في تلك المناسبة في العام المقبل. رابط دائم :