ارتفعت حرارة المنافسة في اسواق اجهزة التكيف نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجو في ظل اقبال كبير من جانب المستهلك علي عملية الشراء بعد ان اصبحت اجهزة التكييف من الضروريات في البيت المصري وساهم الانتاج المحلي من اجهزة التكييف والذي يتميز بأسعاره المناسبة في تحريك حالة الركود الذي تعاني منه اسواق الاجهزة المنزلية بصفة عامة واجهزة مقاومة الحرارة بصفة خاصة. في البداية اكد ابراهيم العربي رئيس شعبة الاجهزة الكهربائية بغرفة الصناعات الهندسية ان موسم الصيف الحالي يشهد تنافسا شديدا بين شركات تصنيع الاجهزة الكهربائية في زيادة نسبة البيع لاجهزة التكييف بنسب تراوحت بين5% و10% بسبب اقبال المستهلك المصري علي الشراء والتي سجلت نسبة زيادة عن العام الماضي تراوحت بين10% و15% وذلك لارتفاع درجات الحرارة خلال الايام الماضية, مشيرا الي ان جهاز السبليت اكثر الانواع التي تلقي رواجا كبيرا رغم ارتفاع سعره لتمتعه بامكانيات كبيرة في التشغيل وسهولة وضعه في الاماكن الضيقة والواسعة.. وجودته في توزيع الهواء بشكل جيد.وألمح الي ان غالبية الاجهزة تجمع محليا بالاضافة الي تفضيل غالبية المستهلكين شراء هذه الاجهزة لتوافر قطع غيارها في السوق, كما ان سعرها مناسب جدا.وارجع زيادة الاقبال علي شراء التكييف الي تعافي الاقتصاد المصري من الازمة المالية العالمية مما كان له الاثر الكبير في انتعاش السوق والاقبال علي شراء اجهزة التكييف, حيث انها اصبحت من الضروريات في البيت المصري ولم تعد كنوع من الرفاهية بسبب ارتفاع درجات حرارة الجو خلال الفترة الأخيرة.واضاف ان اسعار المنتج المحلي المتداولة في متناول المستهلك المصري بالنسبة للتكييفات بسبب التكلفة المحلية وتخفيض اسعار المكونات التصنيعية بالاضافة الي الجودة والصيانة التي تكون جزءا اساسيا حيث ان التكييف يستخدم خلال جميع ايام السنة وان صناعة التكييف قطعت شوطا كبيرا, حيث تتمتع بتجربة متراكمة نجح المصنعون خلالها بالارتقاء بمستويات الانتاج الي مقاييس عالمية, سواء من حيث جودة المنتجات او الاسعار التنافسية التي اكسبت المنتج المصري سمعة رصينة, وثقة مميزة, وجعلته خيارا اوليا من قبل المستهلكين, واسهمت عدد من المصانع المحلية الي حد كبير في تلبية الاحتياجات المتزايدة للسوق المحلية من اجهزة التكييف, بالاضافة الي اجهزة التكييف المركزية والمخصصة للمنشآت الصناعية والمشاريع العقارية الكبري والمباني المتعددة الاستخدام.