قالت منظمة غير حكومية مسجلة في بريطانيا الثلاثاء انها تنوي القيام بإجراءات قضائية أمام المحاكم البريطانية باسم نشطاء قافلة' اسطول الحرية' الذين تعرضوا في31 مايو الماضي لهجوم دموي شنته وحدات تابعة للبحرية الاسرائيلية وهم في طريقهم لكسر الحصار عن غزة. وقالت المحامية ماري نزال البطاينة رئيسة منظمة' صندوق الدعم القانوني لفلسطين' لوكالة فرانس برس ان منظمتها' تنسق مع ناشطين تم احتجازهم سابقا في اسطول الحرية ممن يرغبون في متابعة حقوقهم من خلال إجراءات قانونية ضد اسرائيل. واضافت ان' ستة محامين دوليين هم جزء من الفريق القضائي الذي سيكلف القيام بعمل قضائي باسم مئات الناشطين الذين كانوا في الاسطول وتم خطفهم واسرهم بصورة غير قانونية وضرب العديد منهم وجرحهم بالاضافة الي مصادرة جميع امتعتهم تقريبا. واوضحت البطاينة ان الاجراءات سيتم اتخاذها في المحاكم البريطانية استنادا علي النظام القضائي البريطاني. وفي نيويورك أكد المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط روبرت سري استعداد الأممالمتحدة لتحمل مسئولية إيصال المساعدات الإنسانية التي كانت تحملها قوافل' أسطول الحرية' إلي غزة. وقال سري- أمام جلسة مجلس الأمن امس حول تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط- إن الأممالمتحدة حصلت علي موافقة مالكي الحمولات المشحونة علي متن سفن الحرية وتعهدت بضمان إيصالها وتوزيعها علي الفلسطينيين في قطاع غزة. وأضاف' أن الحكومة الإسرائيلية وافقت علي تسليم جميع البضائع التي كانت محملة علي هذه السفن إلي الأممالمتحدة التي ستقوم بتحديد مدي ملاءمة استخدام هذه الحمولات للاغراض الإنسانية في القطاع. وفي بيروت يجري التحضير لسفينة مساعدات تنطلق من لبنان وعلي متنها نساء سيتوجهن' في اقرب وقت' الي غزة بهدف كسر الحصار بحسب ما افادت منسقة اللجنة التحضيرية للرحلة سمر الحاج وكالة الانباء الفرنسية امس. وفي عمان أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية امس قافلة مساعدات إنسانية جديدة عبر جسر الملك حسين إلي قطاع غزة وذلك ضمن المساعدات التي كان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني أمر بإرسالها إلي القطاع للتخفيف من معاناة الفلسطينيين هناك جراء العدوان الإسرائيلي. وأكد رئيس مجلس أمناء الهيئة الأمير راشد بن الحسن, في تصريح له خلال وداعه القافلة, أن جهود الإغاثة إلي قطاع غزة المحاصر ستتواصل تعبيرا عن رفض الأردن للحصار الظالم. من جانبه أكد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي طلب الصانع أن قرار إسرائيل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول العدوان علي قافلة' أسطول الحرية' يأتي كمحاولة لتحسين الموقف الإسرائيلي أمام العالم. وفي القدسالمحتلة اعلن مكتب مراقب الدولة ميشا ليندنشتراوس أمس انه سيحقق في عملية اتخاذ قرار الهجوم علي اسطول المساعدات الي غزة الذي ادي الي مقتل تسعة اشخاص. وفي موسكو أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية اندريه نيستيرينكو امس الثلاثاء أن التحقيق الإسرائيلي في غارة وحدة الكومناندوز الإسرائيلية علي أسطول الحرية ينبغي أن يلبي المعايير الدولية. من ناحيته أقر يجتال بلمور المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية بتآكل مكانة إسرائيل علي الساحة الدولية خلال الفترة الماضية. وقال بلمور- في تصريح خاص لقناة( الجزيرة) الفضائية امس' لا شك أن هناك تآكلا في مكانة إسرائيل.. فهناك بالفعل مشكلة كبيرة بين ما تقوله حكومة إسرائيل وما تفعله'. وفي لندن نقلت صحيفة الاندبندنت البريطانية امس عن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق ومبعوث اللجنة الرباعية الدولية الخاصة بقضايا الشرق الأوسط قوله إن إسرائيل وافقت' مبدئيا' علي إتخاذ خطوة هامة نحو تخفيف الحصار علي قطاع غزة. من ناحية اخري رحبت حركة حماس ببيان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الداعي لإنهاء الحصار وفتح المعابر البرية والممرات المائية من وإلي قطاع غزة.