هي مجموعة لقطات من المهرجان القومي للسينما المصرية.. التي هي سينما مصر.. والتي شعارها.. هو أفلامنا الحلوة من تاني.. بصورة جميلة مطبوعة علي كل دعوات المهرجان.. للنجمة الطفلة الحلوة فيروز وهي ترتدي رداء شارلي شابلن.. والتي اكتشفها النجم الراحل أنور وجدي.. وقدمت للسينما4 أفلام جميلة فقط.. وحققت بها كل مشوارها السينمائي بضجة كبيرة تعيش فيها حتي الآن.!! وشكرا للتليفزيون المصري الذي عرض علي قناة السينما المصرية.. لتشاهدها كل الجماهير علي شاشات التليفزيونات في المنازل.. وتتابعها.. كل القنوات الفضائية.!! وتوالت اللقطات.. باستعراض راقص مبهر.. من مجموعة من الشباب والشابات.. بملابس البنطلونات.. والتي شيرتات.. وملابس شارلي شابلن وغيره.. والاستعراضات النشطة والمعبرة بالحركة والموسيقي علي مستويات ديكور المسرح.. مع تعبيرات إضائية.. تشارك بقوة في منظومة رائعة لهذا الاستعراض.. وهي استعراضات ظهرت في كثير من الأفلام الأجنبية.. وظهرت كتلك الاستعراضات الراقصة التي قدمها الراقص الصيني.. أو الياباني.. والتي أصبحت رقصاته.. هو ومجموعة الراقصين الذين يتعاونون معه.. بالرقص الاستعراضي الذي اخترعه هذا الراقص.. وانتشر بين الشباب في العالم.. وفي الأفلام السينمائية العالمية.. * واللقطة الثانية.. كانت من رئيس المهرجان.. سمير سيف ابن السينما المصرية المخرج الكبير.. والذي أعلن المهرجان هو عيد سنوي.. ليلتقي فيه كل المحبين.. ليعيشوا مع سينما مصر.. وأفلامنا الحلوة.. وهو شعار المهرجان.. ونحقق في دوراته الرسالة الخاصة بالسينما المصرية.. والسينما العالمية.. أن السينما هي تخاطب الفكر والثقافة وهي من أهم عناصر القوة الناعمة.. التي تحرص علي تقديمها السينما المصرية.. * واللقطة الثالثة.. خاصة بوزير الثقافة محمد صابر عرب.. الذي طلب قبل أن يتحدث أن يقف جميع الحضور.. التي ملأت قاعة افتتاح دورة المهرجان.. وكان الحضور طاغيا وكأنه يعلن بحضوره الكبير.. أن مصر بلد الأمن.. والآمان.. وتتحدي بجمهورها.. وبسينماها كل الظروف.. ووقفت كل جماهير الحضور.. دقيقة حدادا علي اغتيال المقدم الشهيد محمد مبروك.. من قوي الظلام.. وحاول وزير الثقافة أن يحبس دموعه بعد دقيقة الحداد.. وهو يشكر كل الحضور.. وكل من أسهم في انعقاد هذه الدورة17 للمهرجان القومي للسينما.. * وبعد كل التحركات.. والكلمات.. حدث صمت للحظة هامة.. لتشهد المشهد واللقطة الهامة.. التي هزت المشاعر.. وظهر من كواليس خشبة المسرح النجم الشهير الذي يكرمه المهرجان عن مشواره الفني الطويل.. والشهير ومنها فيلم المذنبون الذي كان لي شرف بطولته مع أكثر من20 نجما سينمائيا ومن أشهر نجوم السينما ونجماتها.. ولنا مع الفيلم حكاية سينمائية.. وبعد هذه اللحظة الصامتة.. من كل الموجودين علي خشبة المسرح.. والحضور الطاغي من الجماهير.. ظهر المبدع الرائع المخرج الكبير سعيد مرزوق وهو جليس علي كرسي متحرك بعجلاته.. وخلفه ليلي علوي وهي تساند مع ممرضه الكرسي ليصل إلي منتصف المسرح.. وضج المسرح بالتصفيق الذي ملأ صداه قاعة المسرح بالترحيب المستمر طويلا.. وإمتلأ وجهه بمحاولة طيبة يرد بها علي الجمهور.. ثم مد يديه.. ليقف علي قدميه لكي يحيي الجمهور.. وكانت لحظة تاريخية.. لها مليون معني.. للوفاء والحب والتحية منه للجمهور.. وتحية الجمهور له.. مع زملائه الوقوف بجواره علي خشبة المسرح.. وثم جلس علي الكرسي بهدوء.. وتسلم جائزة تكريمه.. وعشت أنا والجماهير فترة لحظات.. لابد أن التاريخ قد سجلها لهذا النجم الكبير المحبوب سعيد مرزوق.. المخرج المبدع. شفاه.. الله..!! رابط دائم :