قرية السلام بالإسماعيلية يبلغ تعداد سكانها18 ألف نسمة وأهم توابعها ذات الكثافة السكانية الخفيج والدواويس الجبل والعزبة والشيخ غريب والعمدة والبغادة والكتينة ومنشية عصمت يعاني أهلها نقصا في الخدمات. منذ فصل تبعيتها عن قريتي الوادي الأخضر وأم عزام قبل عام بقرار إداري لم يراع فيه استقلالها بالشكل الأمثل وعدم تخصيص مبني للوحدة المحلية يمارس من خلاله العمل الإداري والذي أصبح يدار حاليا عن طريق مسكن يملكه أحد المواطنين وللوقوف علي معاناة أبنائها التقينا شرائح مختلفة منهم: يقول أحمد فتح الله عامل إن مياه الشرب تضخ عبر شبكات أرضية لجميع توابع القرية بانتظام لكن هناك مشكلة في منطقة الخفيج تتمثل في ضعف وصولها للمنازل ورغم المساعي التي أقدم عليها المسئولون لعلاج هذه الأزمة إلا أنها مازالت قائمة والمطلوب حلها بشكل أفضل مما هو عليه الآن بخلاف ضرورة استبدال مواسير الإسبستوس بأخريp.v.c نظرا لتوافر الأمان بها وأما بشأن الصرف الصحي لا وجود له ونستخدم البيارات المنزلية ونجد معاناة في حجز سيارة الكسح الوحيدة التابعة للوحدة المحلية عندما تمتلئ بمياه المجاري ونضطر للاستعانة بالسيارات الخاصة بالأهالي ونخضع للابتزاز المادي من جانب أصحابها ومع العلم أن البعض منهم يلقي حمولته في مصرف الوادي الذي نعتمد عليه في الزراعة وسقاية ثروتنا الحيوانية. ويضيف محمد سعيد أعمال حرة أن الوحدة الصحية بمنطقة الخفيج بحاجة لتخصصات طبية تتوافد عليها أسبوعيا بدلا من الطبيب المقيم حتي يتسني للمرضي مراجعتها عند الشعور بأي عوارض مرضية بسهولة ويسر شديدين بدلا من الانتقال للعلاج في القصاصين والتل الكبير أقرب موقع لنا ولابد من توفير سيارة للإسعاف تكون جاهزة في أي وقت للاستعانة بها ويجب فتح قنوات اتصال مع جامعة قناة السويس لتسيير القوافل الطبية تجوب المناطق المتطرفة والتي تعودنا عليها من قبل بالمجان لأنها الأفضل والأسهل للمواطنين للاطمئنان علي صحتهم. وأشار أيمن عبد الحميد موظف بالمعاش إلي أنه تم تخصيص قطعة أرض فضاء لإنشاء مدرسة إعدادية تكون بجوار المنشآت التعليمية الأخري البالغ عددها4 لنفس هذه المرحلة والابتدائي علي حد سواء وكذلك نطالب بإقامة سور حول مدرسة الخفيج الابتدائية التي باتت مرتعا للكلاب الضالة والمواشي. ويوضح سامي عبد الغفور مهندس زراعي أنه لا يوجد سوي التوك توك وسيلة للمواصلات أمامنا والبديل له سيارات الربع نقل لكرامة الفتيات والسيدات خاصة في أوقات الذروة عند خروج الطلاب والموظفين من مدارسهم وأعمالهم ونود تشغيل سيارات ميني باص بين التوابع. أما مشكلة رصف الطرق سوف تظل قائمة لعدم وجود اعتمادات مالية مخصصة لها من الدولة اذ نواجه مشاكل لا حصر لها عند استخدام الطرق والمدقات الترابية بالسيارات الملاكي التي يمتلكها البعض منا ونود حل هذا الموضوع الحيوي بالنسبة لنا جميعا. ويؤكد فهمي عطية تاجر أن محولات الكهرباء بحاجة لزيادة جهدها في منطقة الشيخ غريب مع زرع أعمدة إنارة جديدة بمصابيح والتفتيش علي المحال التجارية التي تستخدم عدادات الكهرباء وما أكثرها وهناك حالات يغض المسئولون البصر عنها ومطلوب لجنه من شركة كهرباء القناة لاستجلاء هذه الحقيقة والوقوف عندها كثيرا لأنها تضر بأموال الدولة. ويستطرد عبد الله محمود مدرس قائلا: إن حصة الدقيق لا تكفي المخابز البلدية الثلاثة التي هي بحاجة لزيادتها ومراجعة رغيف العيش عن طريق الأجهزة الرقابية لتأكد صحة إنتاجها ونفس الحال بالنسبة للأفران الطباقي التي لا يزيد عددها عن اثنين فقط وللآسف لا توجد كميات إضافية من الخبز تصل للقرية من مجمعات المخابز في أبو عطوة وحي ثان لمواجهة طلبات المواطنين. وأما بشأن السلع الاستراتيجية فهي متوافرة ولكن تحتاج للتفتيش عليها من قبل رجال التموين والصحة ونأمل إقامة منافذ يباع من داخلها كل احتياجاتنا من المواد التموينية حتي لا نقع في دائرة استغلال المحال التجارية التي تفرض علينا منتجات بعينها لا ندري جودتها أو معرفة أسعارها ويجب إقامة سوق أسبوعي لشراء احتياجاتنا منه بدلا من التوجه لسوق الأربعاء في قرية أم عزام المجاورة لنا. ويناشد كمال أبو العزم مزارع المسئولين عن قطاع الري مراعاة ضخ المياه في ترعة الصندوق ومشعلة خلال فصل الصيف بانتظام حتي نستطيع ري الأراضي الزراعية بانتظام مع ضرورة إنشاء جمعية زراعية حتي توفر لنا الأسمدة المدعمة في سهولة ويسر بدلا من الحصول عليها من مناطق أخري مطالبا الاهتمام بالصرف المغطي للحفاظ علي الأرض من ارتفاع منسوب المياه الجوفية وتفعيل نظام الري بالتنقيط بدلا من الغمر نظرا لأن المنطقة تربتها رملية وتتشبع سريعا بالمياه. ويطالب صلاح عبد العزيز سائق بإقامة وحدة محلية لقرية السلام حيث لا يوجد لها مبني رسمي ويدار العمل من داخل منزل وضعه صاحبه تحت إمرة المسئولين التنفيذيين وهذا شيء يحمل في طياته العجب ولابد للمحافظة الإسراع في تخصيص مكان يليق بتردد المواطنين عليه للحصول علي خدماتهم أما بخصوص إنشاء نقطة شرطة نحن بحاجة ماسة إليها لحمايتنا من العصابات المسلحة في مجال سرقة السيارات وبيع المواد المخدرة التي شهدت في العامين والنصف الأخيرين رواجا لانشغال الأجهزة الأمنية بالأحداث السياسية الموجودة في البلاد حاليا. من جانبه أكد محمد عيسي رئيس قرية السلام بالإسماعيلية أنه لا توجد أزمة بخصوص مياه الشرب حيث تم حل مشكلة منطقة الخفيج بتركيب موتور قدرته15 حصانا لضخ المياه في الشبكات بانتظام وأهالي هذا التجمع السكني شعروا بالتغيير منذ إنهاء هذا الموضوع الحيوي في أغسطس الماضي. وقال أن الصرف الصحي مدرج في ميزانية المحافظة وتأخير دخوله للقرية راجع لعدم وجود الدعم المقدم من الدولة في هذا الشأن ونحن وفرنا قطعة أرض في حالة تنفيذ محطات للرفع مع العلم أن سيارة الكسح التابعة للوحدة المحلية تعمل بانتظام ونفس الشيء للسيارات الخاصة تلقي مخلفاتها في قطعة أرض علي مساحة7.5 فدان بجوار مزارع6 أكتوبر. رابط دائم :