يعيش يقرية أم عزام بالإسماعيلية حوالي41 ألف نسمة ينتشرون داخل76 تابع وأكثرها كثافة عددية عزبة صبري أبو القاسم وأبو محارب وأبو السيد الجبل وتوقفت الخدمات داخلها في أعقاب الأحداث السياسية التي شهدتها البلاد خلال العامين والنصف الماضيين. ويأمل أهلها تخصيص الدعم اللازم للمشروعات التنموية في قطاعات مياه الشرب والصرف الصحي والتعليم والصحة والتموين والزراعة والمواصلات والكهرباء والأمن حتي يعيش المواطنين حياه ليست مليئة بالمشاكل والأزمات المحيطة بهم حاليا وحتي نقف علي معاناتهم التقينا شرائح مختلفة منهم وخرجنا بالتحقيق التالي: في البداية يقول محمود عبد الرسول- موظف- أن عملية إحلال وتجديد مواسير الإسبيستوس الضارة بصحة الإنسان بأخري لم يتم إنجازها بنسبة100% بقرية أم عزام ولابد من الانتهاء منها في أسرع وقت ممكن مع الاهتمام برفع طاقة مياه الشرب في الشبكات حتي تصل للأماكن المتطرفة قوية وأما مشكلة الصرف الصحي فازالت قائمة حيث لم تدخل هذه الخدمة منازلنا بعد وأصبحنا نعتمد كليا علي البيارات المنزلية التي تؤثر علي البيئة من حولها عند امتلائها بمياه المجاري ويوجد صعوبة عند الإستعانة بسيارات الكسح الحكومية المتهالكة ويضطر البعض من الأهالي اللجوء للعربات الخاصة للقيام بهذه المهمة وهذا يؤدي لتحملهم تكاليف مالية إضافية لنزح الطرانشات وللأسف يتم إلقاء الناتج منها في مصرف الوادي الذي تتغذي منه بعض الأراضي الزراعية المجاورة له ويعتمد مربي الاغنام والمواشي عليه كمصدر أساسي لسقي حيواناتهم منها. ويضيف علي إسماعيل- مهندس زراعي- أنه يوجد عجز في المدرسين داخل7 مدارس للتعليم الابتدائي والإعدادي في مواد اللغة العربية والرياضيات والعلوم والإنجليزية وهذا يؤثر سلبا علي أبناءنا الذين لا يستوعبون دروسهم بشكل جيد وقدمنا العديد من الشكاوي للمسئولين عن قطاع التعليم بالمحافظة ولم يعيرونا أي اهتمام ويبقي الحال علي ما هو عليه ونأمل تلافي هذه السلبيات علي وجه السرعة مع المساعدة من قبل هيئة الأبنية التعليمية في تشييد7 مدارس أخري تم تخصيص الأرض لهم في عزبة صبري وأبو قاسم وأبو مشعل ورابعة والسعادة والأبطال وهناك قطعة أرض أخري علي مساحة2 فدان نود إقامة مدرسة بالثانوي العام داخلها بعزبة أبو السيد وأخري علي مساحة30 فدان لإنشاء مدرسة للثانوي الزراعي بجوار شركة السادس من أكتوبر الزراعية وأيضا لدينا مكان أخر لتشييد فرع لجامعة الأزهر. ويشير أحمد عبد الرحمن أعمال حرة- إلي أن الوحدة الصحية بقرية أم عزام تغلق أبوابها بعد الثالثة ظهرا ويعمل بها طبيب ممارس عام ولا وجود لسيارة الإسعاف تابعة لها لاستخدمها عند اللزوم ويضطر الأهالي لنقل المرضي لمستشفي التل الكبير المركزي أو القصاصين بالسيارات العادية ونطالب بتحويل هذا المكان لمركز طبي مع إنشاء وحدة صحية في عزبة صبري ويجب عودة القوافل الطبية لأنها الأفضل في الوصول لعمق المناطق النائية نظرا لأن القائمين عليها من الأطباء المتخصصين الذين يجرون الفحوصات الطبية اللازمة علي للمواطنين البسطاء ويمنحوهم الأدوية بالمجان ولا ندري سببا وراء توقفها من قبل وزارة الصحة, وأيضا نحتاج تفعيل دور قوافل الإصحاح البيئي التي تنظمها جامعة قناة السويس في المجالات الطبية والبيطرية وأطباء متخصصين في الأمراض المنتشرةالكلي والكبد. ويوضح مصطفي عبد الصمد عامل- أن قرية أم عزام رغم كثافتها السكانية لا يوجد بها سوي سويقة الأربعاء التي تقع في منطقة تل الرطابي الأثرية وتعاني من العشوائية ويباع داخلها بضائع غير صالحة من سلع غذائية وأجهزة منزلية ووقت ازدحامها بالباعة الجائلين والرواد يحدث تكدس علي حافة الطريق الأسفلتي الذي يتصل بطريق القاهرة الصحراوي وهذا يمثل خطورة بالغة علي حياة الجميع وكثيرا ما شاهدت حوادث مرورية دامية والمطلوب نقل السويقة إلي موقع أخر أكثر أمنا واتساعا وأن تخضع للإشراف من رجال التموين والصحة وأما بخصوص أزمة توافر رغيف الخبز البلدي المدعم نحن في حاجة ماسة لتشغيل خمسة أفران جديدة حيث لا تكفي المخابز الحالية وعددها9 مابين البلدي والطباقي ويبلغ إنتاجها حوالي49 ألف رغيف حتي الحصة التي تأتي من مدينة الإسماعيلية العاصمة وتقدر بعشرة آلاف رغيف لا تغطي مطالب الأهالي من ضرورة زيادة طرح الخبز المدعم أو حصة الدقيق لإنهاء الأزمة في هذا الموضوع الحيوي. ويؤكد محمد أبو مسلم مزارع- أن ارتفاع منسوب المياه الجوفية في مناطق متعددة بقرية أم عزام مثل عزبة نمر وعبد الرحمن غانم وجنينة الجبل والمعازة والصحفيين والأبطال والسعادة والسلام راجع بسبب عدم وجود الصرف المغطي وإن وجد فقد أنشئ بطريق الخطأ وأدي ذلك لبوار الأراضي الزراعية وهجرة أصحابها, ولابد من محاسبة المسئول عن هذه المهزلة الأمر الذي أدي لجوء البعض لزراعة الأرز لاستغلال المياه التي غطت أرضه لكنهم أصبحوا مطاردين من مفتشي الري الذين يحرروا لهم المحاضر التي تتحول لقضايا يصدر بها أحكام بالسجن وهناك مزارعين يبحثوا عن المحاصيل ذات العائد المادي السريع من الخضراوات والفاكهة لتصديرها ولايقوموا بزراعة المحاصيل الإستراتيجية من القمح والذرة ويجب من القائمين علي مديرية الزراعة أن يراجعوا هذا الموضوع الخطير للغاية. ويستطرد أيمن عبد السلام طالب جامعي- الكلام قائلا: المواصلات في قرية أم عزام وتوابعها قاصرة علي السيارات النصف نقل غير الأدمية والتوك توك ومشاكلهما لاحصر لها من مشاجرات يومية ووقوع حوادث دامية والأزمة التي نعاني منها هي انقطاع هذه الوسائل مع غروب الشمس وإن بقي القليل منها يعمل وحقيقة أجد مشقة عند الذهاب لجامعة قناة السويس التي انتسب لأحد كلياتها ولابد من الإستيقاظ مبكرا لكي اتنقل من سيارة لأخري حتي أصل لمنشأتي التعليمية والمطلوب توفير سيارات ميكروباص وإقامة محطة اتوبيس علي طريق الزقازيق الزراعي تخدم القرية بالشكل اللائق وبجانب هذه المشكلة هناك طريق غير ممهد تحتاج للرصف لأنها تصبح في فصل الشتاء مع سقوط الأمطار عبارة عن وحل وقد طالبنا بإنشاء كوبري للمشاة أمام عزبة صبري وآخر في نطاق عزبة أبو قاسم مع إحلال وتجديد المعديات اليدوية الصال الذي نخشي من انقلابه وقت الذروة. ويطالب عبد الحميد فتح الله- تاجر- المسئولين عن شركة كهرباء القناة أن يقوموا بإحلال وتجديد الأسلاك الهوائية التي تتساقط في فصل الشتاء وقت اشتداد الريح والعواصف والأمطار علي رؤوسنا وتسبب خطورة بالغة تصل للموت في بعض الأحيان ونحتاج لإنارة الأعمدة الكهربائية مراعاة للوضع الأمني وتجديد المحولات الكهربائية التي لابد من تغييرها لقدمها وعدم ملائمتها للكثافة السكانية التي تتضاعف داخل القرية من عام لأخر مع الوضع في الاعتبار الحفاظ علي قوة التيار الكهربائي الذي ينقطع في بعض الأحيان وينتج عنه تلف في أجهزتنا الكهربائية ومشكلة لدي أبناءنا في استذكار دروسهم. ويناشد حلمي عبد النعيم موظف بالمعاش- اللواء محمد العناني مدير أمن الإسماعيلية افتتاح نقطة شرطة أم عزام التي أنشأت بالجهود الذاتية حتي يكون هناك سيطرة أمنية علي توابع القرية التي تمتد للظهير الصحراوي الذي يشهد تواجد عصابات إجرامية من قطاع الطرق وتجار للمواد المخدرة وغيرهم من العناصر الخارجة علي القانون ونود أن يتحقق مطلبنا سريعا لاسيما وأن كل شيء جاهز وينقص فقط الكوادر البشرية حتي يعمل هذا المكان الحيوي.ومن جانبه أكد المهندس جلال بغدادي رئيس قرية أم عزام بالإسماعيلية أنه لاتوجد مشكلة في مياه الشرب من حيث الجودة لأن جزء كبير منها يتغذي من المحطة الرئيسية التي تعمل بقدرة600 لتر/ث وسبب ضعفها يرجع لحدوث كسر بالشبكات الأرضية ويتم إصلاحها فورا وهناك خطة لاستبدال مواسير الإسبستوس الضارة بالصحة تطبق علي أكمل وجه.وقال أن مشروع الصرف الصحي تم إدراجه ضمن خطة الهيئة العامة لمياه الشرب والصرف الصحي المنوط لها إقامة هذه المشروعات لكن بالفعل سيارات الكسح الثلاثة في حاجة لصيانة مستمرة والعربات الخاصة التي تلقي بمخلفات البيارات في مصرف الوادي لابد للأهالي بالإبلاغ عنهم. وأضاف أنه يوجد تسع قطع أراضي جاهزة لإنشاء مدارس للتعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي العام والزراعي وسنخاطب الهيئة العامة للأبنية التعليمية لكي تضع في حساباتها توفير الدعم المالي لتشييدها ولدينا مساحة تصلح لإقامة فرع لجامعة الأزهر ونحن مستعدون لتوفير جزء من السيولة المادية لها. رابط دائم :