وعلامات قبول الحج

صلاح زيدان: من شعر بلذة المناسك والقرب من الله تغير حالة للأفضل

ماهي علامات قبول الحج.. وكيف يعرف المسلم الذي قام بأداء فريضة الحج أن الله قد قبلها منه, وغفر له حتي يعود كيوم والدته أمه. ويقول الدكتور رشدي شحاته رئيس قسم الشريعة بكلية الحقوق جامعة حلوان أن علامات قبول الحج تتلخص في التوقف عند الاسباب والتي تبني عليها النتائج والأسباب هي أول النية الخالصة لقوله صلي الله عليه وسلم
إنما الاعمال بالنيات ولكل أمرئي مانوي فلابد وأن يكون الذاهب لأداء فريضة الحج لايبتغي الشهرة أو اكتساب لقب جديد أو الظهور أمام الناس بمظهر التقوي ثانيا أن تكون الأموال التي انفقها لتحقيق هذه الفريضة من خلال ومن خالص ماله‏.‏
ثالثا تخيره الصحية الطيبة من المسافرين ممن هم ذو تقوي وورع حتي يتغلب علي مغريات الحياة‏.‏
رابعا ألا يضيع الوقت منذ لحظة النية والاحرام بأن يستغل الوقت استغلالا طيبا ولاينشغل بأي يبعده عن الذكر والدعاء وقرأة القرآن أما علامة القبول الحقيقي للحج فلا تظهر إلا بعد العودة وتظهر علامات القبول في سلوكيات الحاج في بيعه وشراءه ورهنة وارتهانة ومعا علاقة مع أهل بيته زوجته وأولاده وجيرانه وهنا يمكن القول بأن جيرانه في الحضر ومرافقوه في السفر ومعاملوه في الأسواق إذا شهد واله بالإيمان وبتغير حاله إلي الأفضل فقد قبل منه حجه باعتبارهم شهداء الله في الأرض فالحج هو دوره تدريبيه في التعامل مع الناس علي مختلف درجاتهم ومستوياتهم فلابد وأن يحدث تغيرا في سلوك الحاج علي غير ماكان قبل سفره‏.‏
ويقول الدكتور صلاح زيدان عميد كلية الشريعة والقانون الأسبق مافي شك من أن أخلاص النية والصدق فيها بالنسبة للحاج وشعوده بعظمة هذه العبادة وهذا الركن الاسلامي من علامات قبول الحج فإذا أخلص العبد عند الذهاب للحج وعاش أثناء أداء تلك المناسب مخلصا لله كان ذلك أدعي للقبول لكن بعض الناس يذهبون ويؤدون المناسب ويعودون إلي ماكانوا عليه قبل الذهاب للأراضي المقدسة وكأنهم ذهبوا ليغفر الله لهم الذنوب ويعودوا إليها مرة أخري وهذا لايليق مع الله فلو أنه شعر بلذة المناسك والقرب من الله لتغير حالة وعاد إنسانا جديدا‏.‏
رابط دائم :