كانت ثورة30 يونيو2013 يوم ميلاد زعيم حباه الله بكاريزما أسكنته قلوب المصريين. الفريق أول عبد الفتاح السيسي رجل ساقه قدر الله بعد عامين عجاف منذ اندلاع ثورة25 يناير.2011 شاهدت خطابه التاريخي عندما طلب من الشعب تفويضه لمحاربة الإرهاب وجاءه الرد سريعا عندما خرج أكثر من30 مليونا في طول مصر وعرضها يرفضون حكم المعزول وجماعته, ويأمرون الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالتدخل لإنقاذ مصر من إرهاب المعزول. وضع الفريق أول السيسي أمر ملايين المصريين فوق العين والرأس ورسم بمشاركة الجماعة الوطنية خطة لمستقبل مصر. من الطبيعي أن تحاول جماعة المعزول عرقلة تنفيذ هذه الخطة بتفجير هنا وسيارة مفخخة هناك وهذا أمر يؤكده تاريخهم الإرهابي منذ اغتيال النقراشي رئيس وزراء مصر والخازندار بك القاضي الذي أصدر أحكاما علي رموزهم. ولذلك فلابد أن يستقر في وجدان كل مصري أن هذه العمليات القذرة والخسيسة عرض من أعراض استئصال هذا الورم الخبيث من جسم مصر. قال لي مصدر أمني كبير: إن الجماعة الإرهابية استغلت حالة الفقر في المجتمع السيناوي وجندت ذوي الحاجة لقنص أبنائنا في كمائنهم الأمنية من الشرطة والجيش ووضعت تسعيرة للقتل.. الضابط ب100 ألف جنيه وأمين الشرطة ب50 ألف جنيه والجندي ب25 ألف جنيه, هل تري خسة في القتل أسوأ من هذا؟ ربطت بين الكلام الخطير لمصدري وما أعلنه المؤتمر العام لجماعة الإخوان العالمية في باكستان الأسبوع الماضي حيث رصدوا ملياري دولار لدعم مقاومة إخوان مصر لما أسموه انقلاب30 يونيو. يبغونها عوجا ولكن الله غالب علي أمره ولن تستطيع هذه الأموال أن تحدث فوضي وفتنة سوريا والعراق في مصر. كنانة الله في أرضه لن تدمرها مليارات الإخوان وتنظيمهم الدولي. مصر بشعبها وجيشها قادرة بإذن الله علي رد كيدهم إلي نحورهم ولو كره أمير قطر ومن سار علي دربه. المصريون الآن في لحظة تاريخية سيتوقف عندها التاريخ كثيرا فقد عاشوا منذ ثورة23 يوليو1952 يفرض الحاكم عليهم وعندما اختاروه عبر صندوق الانتخابات جاء أداؤه فاشلا ومدمرا. الآن أرسل الله إليهم من يحنو عليهم من يعتبر رغباتهم أوامر, من يريد أن تكون مصر أم الدنيا.. قد الدنيا لابد أن يستجيب الفريق أول السيسي لأوامر المصريين ويترشح للرئاسة وإذا لا قدر الله لم يعجبنا أداؤه أو لم نشعر بتحسن أحوالنا فإن هناك مادة في الدستور الذي يعد حاليا تسمح بطرح الثقة في رئيس الجمهورية في استفتاء عام ليقول الشعب كلمته في البقاء أو الرحيل. سيادة الفريق أول: افعلها ودعك من المرجفين. رابط دائم :