يحتفل مستشفي الرمد بالإسكندرية بمرور100 عام علي انشائه كأول مستشفي متخصص للعيون في مصر والشرق الاوسط وإفريقيا والمستشفي أنشأه المليونير السكندري فيكتور عداه عام1910 كأول مستشفي للعيون وأهداه للمجلس البلدي وسمي مستشفي البلدية, وتغير اسمه إلي مستشفي فؤاد الأول بتولي الملك فؤاد الحكم ثم تغير إلي مستشفي فاروق بتولي الملك فاروق الحكم ثم أصبح مستشفي الرمد بعد قيام ثورة23 يوليو المجيدة, وعلي طوال العقود توالت عليه إدارات متعددة وعمليات تطوير مستمرة وكانت منارة للعلم ونبراسا في مجال طب وجراحة العيون سواء في خدمة المرضي أو لتدريب الاطباء في هذا التخصص.وبدخول المستشفي مشروع مكافحة العمي حق الإبصار2020 منذ عام2003 وهو يقوم بدور رائد في مكافحة أمراض العيون وتوقي العمي بالاشتراك مع منظمة الصحة العالمية. من جانبها أكدت الأستاذة الدكتورة سلوي عبد الرازق مدير مستشفي الرمد أن المستشفي يخدم المرضي من جميع المحافظات بالإضافة إلي الإسكندرية محافظات البحيرة ومرسي مطروح, وكفر الشيخ, وغيرها من المحافظات الأخري.ويستقبل المستشفي أكثر من150 الف مريض سنويا يتم الكشف, وعمل نظارات وإجراء العمليات المختلفة بكل أنواعها والعمليات ذات المهارة الخاصة والعمليات المتقدمة, حيث يوجد به أحدث ما وصل إليه العلم الحديث من تقنيات, وأضاف عبد الرازق أن المستشفي سوف يكرم القيادات وجميع من أسهم بدعم المستشفي ومرضي العيونبالإسكندرية. جدير بالذكر أن مستشفي الرمد احتفل بعيده المئوي يوم الخميس الماضي تحت رعاية سيادة اللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وبحضور الأستاذ الدكتور حسين الجزائري مدير المكتب الاقليمي لشرق المتوسط منظمة الصحة العالمية وبحضور الدكتور محمد البنا القائم بأعمال نقيب الاطباء بالإسكندرية والاستاذ الدكتور محمد الزلباني عميد كلية الطب جامعة الإسكندرية ووكيل الوزارة ورئيس فرع شمال غرب الدلتا للتأمين الصحي كذلك بحضور وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية ولفيف من أساتذة طب وجراحة العيون بجامعة الإسكندرية وأعضاء منظمة الصحة العالمية تتمثل في مكافحة العمي, وجمع من رجال الاعمال وأعضاء مجلس الشعب ورؤساء الأحياء وقيادات الصحة بالإسكندرية ومديري المستشفيات والجمعيات الاهلية والمجلس القومي للمرأة.