السينما المصرية أرسلت رسالة مهمة.. تؤكد أنها من أهم عناصر القوة الناعمة.. وأنها سجلت تاريخها منذ بداية صناعة السينما المصرية صاحبة تاريخ فني له قوته.. وله رسالته. وبأن السينما المصرية صاحبة مايزيد عن مائة عامة.. هي هوليوود الشرق وهي.. سينما الشرق.. بحب شعوبه وشعوب العالم العربي.. والغربي.. لها اسم خاص.. وليست في حاجة لاسم هوليوود ولكنها تؤكد بسينماها أنها.. سينما الشرق.. سينما مصر!! وقامت السينما.. بتسجيل تاريجها السينمائي بأفلام الأبيض.. والأسود.. الذي ظهرت هذه الأفلام.. هذه الأيام علي شاشات القنوات التليفزيونية.. المحلية.. والفضائيات العربية.. وأصبحت ظاهرة مبهرة بهذا الإقبال الجماهيري علي مشاهدتها بنجوم زمن الفن الجميل.. الذين عاشوا عمرهم في تأكيد ريادتها.. ووجودها الطاغي منذ بدايتها بأفلام الأبيض والأسود.. بنجوم رحلوا.. بعد رحلة الأفلام الأبيض والأسود.. ونجوم إستمروا في مشوارهم مع أفلام الألوان.. ونجوم جدد من أجيال الحاضر تؤكد الدور الفني للسينما المصرية الذي لايغيب. ورحلة تاريخ السينما المصرية.. سجلته السينما بأفلامها لنؤكد عظمة السينما المصرية.. وإستمرار رسالتها التي تعرض في أفلام الأبيض.. والأسود.. الذي يشاهدها طوفان من المشاهدين.. من الأجيال التي عاشت مع فن السينما.. منذ الأبيض والأسود.. ليراها هذه الأيام الجيل الجديد من نجوم السينما الألوان.. ويتعرفوا علي نوعية هذه الأفلام.. هم والأجيال المتتابعة لمشاهدة هذا التاريخ الذي حدث له حكايات إبداع.. وحكايات إهمال من المسئولين عن صناعية السينما.. والذي أدي إلي حرمان الأجيال الجديدة من مشاهدة هذا التاريخ الأبيض.. ونجومه.. ولتكون الفائدة.. هي الإتصال الدائم بين صناع السينما طوال مشوارها بين الأبيض والأسود.. وعصر الألوان للأفلام!! ومن خلال الرحلة مع سينما مصر.. سينما الشرق وظاهرة الإقبال الطوفان علي مشاهدة أفلام الأبيض والأسود.. ونجومها العظام ودورهم الرائد.. المبدع الذي إستمر ليكون همزة الوصل الأساسي بين صناع السينما.. عبر الأجيال.. ومن خلال الموسوعة السينمائية التي رصدت مشوار السينما.. منذ بدايتها من عام1927 إلي1946 وعام..1947 إنتجت السينما في هذه الفترة من أفلام الأبيض والأسود أفلاما وصل عددها إلي300فيلم ثلاثمائة فيلم.. بنجوم هذا الزمن الجميل ونلحق بالموضوع برواز بنماذخ من هذه الأفلام وإسماء الأفلام ونجومها.. ومنهم الذين رحلوا.. والذين مازالوا يكملون المشوار!! ونكمل رحلة تاريخ السينما.. وهذا الطوفان الحادث من مشاهدة أفلام الأبيض والأسود.. التي تعرض علي القنوات التليفزيونية المصرية.. والقنوات الفضائيات الخاصة وظهرت الآن بعرض أفلامنا المصرية.. في قنوات خاصة بأفلام الأبيض والأسود.. التي جذبت المشاهدين في أنحاء العالم.. المصري.. والعالمي.. وقد حدث أن بعض الشركات التليفزيونية.. والسينمائية قد لاحظت.. وتأكدت من أهمية الأفلام المصرية.. والخاصة بفترة أفلام الأبيض والأسود.. وبعدها أفلام الألوان.. وقامت بشراء أصول نسخ أصلية لهذه الأفلام.. في فترة إهمالنا للإهتمام بهذه الأفلام.. وأجرتها أولا من منتجونها.. ثم إشترت بعد ذلك أصول النسخ الخاصة بهذه الأفلام.. وجمعت مجموعة كبيرة من الأفلام من المنتجين.. ومن ورثتهم في مخازن في بيوتهم مهملة.. وأعادت هذه الشركات ترميم عددا كبيرا من أصول هذه الأفلام.. لأن هذه الشركات كانت تنظر إلي مستقبل قنوات التليفزيون وكثرة عددها أيامها وفي المستقبل.. وإشترت هذه الأصول المهملة.. بالملاليم وأثمان قليلة جدا.. وعندما عرضت علي شاشات قنوات هذه الشركات وظهر طوفان إقبال الجماهير لتشاهد هذه الأفلام.. جاءت صحوة صناع السينما في مصر.. ومؤسساتها إعادة هذه الأفلام إلي مصر.. وعرضت مليار جنيه لشرائها.. ولكن الشركات التي إشترتها.. ورممتها بتكاليف ماليه.. ورفضت المليار جنيه.. وطالبت بعدد من المليارات لإعادتها.. لأن هذه الأفلام تحقق لهم أرباحا هائلة من خلال الإعلانات.. وعدد المشاهدين تصل إلي هذه المليارات. وفي بعض الأخبار التي نشرتها الصحافة المصرية في جراتها ومجلاتها الفنية.. أعلنت أن عدد الأفلام التي إنتجتها مصر منذ بدايتها حتي فترة أخيرة.. وصل إلي عدد أفلامها إلي3155 فيلما.. وأن مصر تملك331 فيلما منها.. والباقي تم بيعه للشركات العربية.. والأجنبية. والشركات التي قامت بشراء أفلام العدد الأكبر من الأفلام الأبيض.. والأسود والتي بلغت أكثر من300 فيلم حتي عام1947 وعدد من الأفلام الأبيض والأسود والألوان بعد الانتاج السينمائي حتي عام..1947 تم شراء هذه الأفلام في عام1992 من شركةTRA خاصة بالشيخ صالح كامل.. وشركة الأمير الوليدين بن طلال في عام..2003 عند إنشاء قناة روتانا سينما.. ووصلت عدد الأفلام التي إشترتها الشركتان وصلت إلي3 آلاف فيلم مصري من مجموع إنتاج السينما المصرية الذي وصل إلي3155 فيلما.. جاءت هذه الأرقام من موضوع نشره الزميل أحمد زغلول في المجلة التي يعمل فيها.. وذكر الأرقام منها واجب.. والمهم عندما الآن هو ماحدث كظاهرة الطوفان الخاص بمشاهدة أفلام الأبيض والأسود.. التي أعلنتها موسوعة السينما المصرية الوحيدة التي قدمها.. جاكوب باسكال. باللغة العربية.. والانجليزية عن السينما المصرية منذ بدايتها عام1927 حتي عام1946 وتحتوي علي كل الأفلام التي تم إنتاجها في الفترة المذكورة.. ونجومها.. وأبطال الأفلام.. إخراجا.. وجزء خاص بأسماء كل نجوم ونجمات هذه الفترة.. ودور العرض وعددها في مصر.. والدول العربي.. وننشر منها كل فترة ومنها أعداد اليوم.. والاعداد القادمة.. وهي موسوعة نادرة وليس لها نسخة أخري مع أحد.. إلا الأستاذ الكاتب والناقد الأستاذ أحمد الحضري.. الذي إندهش لوجود هذه الموسوعة النادرة عندي.. ويبقي برواز لعدد من الأفلام.. الأبيض والأسود ونجومها.. من رحل منهم.. ومن مازال يكمل مشوار السينما المصرية ورسالتها الدائمة والتي لاتغيب.. سينما مصر.. سينما الشرق!! س.ع رابط دائم :