كشف الدكتور أحمد سامح فريد عميد كلية الطب جامعة القاهرة عن عدد من أوجه القصور بمستشفيات الجامعة تمثلت في ضعف مستوي الخدمة الطبية المقدمة للمرضي ونقص الكوادر المدربة والموارد المالية اللازمة للنهوض بمنظومة الإدارة داخل هذه المستشفيات..اضافة إلي تعثر استكمال بعض المشروعات تحت الإنشاء. وأشار فريد في الخطة التي اعدها لتطوير مستشفيات جامعة القاهرة والتي أطلق عليها قصر العيني2011 وحصل الاهرام المسائي علي نسخة منها إلي ان هناك خللا في المركزية فيما يختص بإدارة هذه المستشفيات التي تعاني من نقص الكوادر البشرية المدربة تدريبا حديثا بالإضافة إلي عدم وجود توصيف وظيفي لتدريب أطباء الامتياز وقصور برنامج تدريب الطبيب المقيم. وتضمنت أوجه القصور التي أوردتها الخطة عدم انتظام اعضاء هيئة التدريس في مواعيد العيادات الخارجية أو المرور بالأقسام الداخلية وكذلك ضعف مستوي الخدمة الطبية التي تقدم للمرضي في معظم أقسام المستشفيات كما أن هذه الخدمة لا تخضع للرقابة أو التقييم ولا تتبع فيها معايير الجودة.وأوضح الدكتور سامح فريد أن الخلل الموجود بمستشفيات الجامعة يمتد إلي الأداء المالي لها والتجاوز في الإنفاق وداخل إدارة المشتريات والمخازن والتوريدات..إضافة إلي عدم الانضباط داخل حرم المستشفيات سواء من العاملين أو الزوار.ووضعت الخطة عدة محاور لتطوير العمل بمستشفيات الجامعة طبقا لمعايير جودة الخدمة الطبية المتعارف عليها عالميا أهمها: تطوير العمل الإداري وتنمية الموارد البشرية ورفع كفاءة تدريب الأطباء المقيمين بالمستشفيات وتطوير الاداء الطبي والارتقاء بكفاءة وجودة الخدمة المقدمة للمرضي وتدبير الموارد اللازمة لتحديث تلك المستشفيات.