أسقطت المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد حاليا الأقنعة التي كان يرتديها الخونة والقتلة والإرهابيون والشيوخ المنافقين من أئمة الفتنة وكشفت عن وجوههم القبيحة وحقيقتهم المتآمرة علي مصر, ومآربهم الخبيثة التي تهدف لتقسيم الوطن والنيل من وحدة أراضيه لصالح آفاعي وعقارب التنظيم الدولي للإخوان, برعاية شياطين الغرب بزعامة إبليس الأعظم أمريكا وأذنابها من دول الاتحاد الأوروبي وجواريها وعبيدها في تركيا وقطر. وقد احتل البرادعي المركز الأول في خيانة ثورة30 يونيو وخيانة شباب تمرد الذين رشحوه لهذا المنصب الرفيع الذي لا يستحقه, وجاءت استقالته بمثابة صفعة قوية علي وجوه مريديه ودراويشه قبل معارضيه, ولتؤكد أنه يعمل وفقا لأجندات خارجية كانت تري فيه عراب الشرق, وبات الجميع يشك في وطنيته التي لم يشعر بها يوما لأنه قضي نصف عمره في الخارج, وهرب من المعركة وفر إلي السيرك الغربي بعد أن لعب دور الأراجوز باقتدار. كما سقط القناع عن المدعو أيمن نور الذي تفوه بكلمات لا تليق قال فيها إنه يخجل من جنسيته المصرية, ولا يدري أن مصر لا يشرفها أن يكون أمثاله من الذين يأكلون علي كل الموائد ويتلونون كالحرباء ومستعدون للتحالف مع الشيطان من أجل مصالحهم أن يكونوا من بين أبنائها. وأتعجب لهذا الشيخ المسمي محمد حسان الذي غاب واختفي وتبخر طوال الأيام الماضية التي شهدت المئات من أعمال القتل والحرق والعنف وقطع الطرق والفوضي واحتلال بيوت الله, وقتل الجنود الأبرياء غيلة وغدرا علي أيدي عتاة المجرمين من تنظيم القتل الدولي, والذي ظهر فجأة وبلا مقدمات من خلال بيان هزيل قال فيه أبرأ إلي الله من كل قطرة دم تسقط علي أرض مصر من دماء أفراد الجيش والشرطة والشعب. وأقول له ارحمنا يا شيخ حتي بيانك مرفوض لأنه يساوي بين المعتدين من القتلة والإرهابيين وبين قوات الجيش والشرطة التي تدافع عن مقدرات وممتلكات ومستقبل هذا الوطن قبل أن يسقط في أيدي الخونة والعملاء. يا شيخ اللعب علي جميع الأطراف والبحث عن مخرج آمن لا يليق, حتي تنصلك من فتوي حمل السلاح بالمظاهرات, والتعدي علي الكنائس وتخريبها لم يعد له معني فقد سبق السيف العزل ومصر الآن تتجه نحو المستقبل بخطي ثابتة.