وقفت عاجزا يعتصر الألم قلبي ولاتسعفني اي كلمات مهما تكن بلاغتها, لوصف ما حدث من اعتداء خسيس وجبان من جماعة إرهابية عملية لادين لها ولا وطن, أودي بحياة25 جنديا من خير اجناد الأرض أمس. مما يؤكد للعالم اجمع ان مصر تخوض حربا ضروسا ضد خفافيش وجرذان الظلام الذين فتح لهم المعزول وعصابته الملعونة ارض سيناء الغالية علي مصراعيها لتكون مسرحا لجرائمهم وإرهابهم, وتربة خصبة لثعابين وافاعي التنظيم الدولي. ومما يدعو للأسي والحزن في آن واحد ان يستشهد الجنود علي ايدي الخونة والعملاء علي أرض الفيروز التي حررها اقرانهم بدمائهم. واقول للمغيبين وقطعان الخراف الضالة التي تسير بلا هدي أو وعي وراء أبالسة الفتنة البلتاجي وحجازي وبديع والعريان والظواهري وشيخ موزة: هل هذا هو الخير الذي يحملونه لمصر؟ وهل هذا هو الإسلام؟ وبصراحة اقول للإرهابيين واسيادهم مربع الشيطان امريكا وتركيا وإسرائيل وقطر واذنابهم من القاعدة وحماس وطالبان وذيولهم في مختلف جحور وشقوق العالم, مهما فعلتم لن تقتلوا الارادة المصرية, ولن يركع الشعب المصري إلا لله الواحد القهار, وتحتسب مصر جنودها شهداء في الفردوس الأعلي, اما انتم أيها الإرهابيون فيصدق فيكم قوله تعالي ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما. وعقب كل عملية قذرة ودنيئة يقوم بها هؤلاء الاوغاد معدومو الانسانية والضمير يزداد حنق وكره المصريين لهم وبأفعالهم الآثمة محوا كل تعاطف معهم. وضيقوا الخناق علي انفسهم ولم يتركوا للشعب المصري خيارا سوي استئصال بذرتهم الشيطانية وبتر ارجلهم وايديهم من خلاف. ومن وجهة نظري اري انه من أجل سرعة حسم معركة الإرهاب في سيناء يجب وعلي الفور ان يبادر الفريق أول عبدالفتاح السيسي بعقد لقاء مصالحة وطنية موسع مع مشايخ وعواقل سيناء من ابناء القبائل المختلفة, للتعاون والتنسيق حتي يتم قطع الايادي التي تعيث فسادا في سيناء, خاصة في ظل الوعود البراقة التي كان يخدعهم بها المعزول بالافراج عن ذويهم من المعتقلين جنائيا في قضايا المخدرات وخلافه. كما يجب البدء فورا في تعمير سيناء حتي لاتكون مرتعا لقوي الإرهاب والظلام, بعد ان تعرضت للتجاهل لعقود طويلة من قبل الانظمة البائدة. [email protected] رابط دائم :