لا تصدق عيني ما تراه من هجمات بربرية لميليشيات الإخوان علي ثوار التحرير ومن قيامهم بقطع الطرق ومهاجمة أكمنة الجيش والشرطة واستخدامهم للنساء والأطفال كدروع بشرية. وكأن مصر كانت دولة كافرة تعيش في كوكب علماني يحكمها كفار قريش وبنو قريظة وغزاها فرسان الإخوان لنشر الدين الجديد ونصبوا المعزول خليفة الله في الأرض حاكما لمهد الإسلام. فالمصري الآن أصبح في نظر هؤلاء المتأسلمين إما كافرا أو ملحدا أو منافقا أو عاشقا للبيادة, فأنت كافر إذا لم تزر إحدي القبلتين رابعة أو النهضة لنصرة الدين الجديد والشرعية, وأنت من المبشرين بجنة الخلد إذا نفذت تعليمات المرشد وقيادات الجماعة في قتل الأبرياء وترويع الآمنين وإلقاء الأطفال من أعلي البنايات, وأنت من المصطفين الأخيار في عليين في جنة الخلد إذا كذبت كما تتنفس علي مواقع الإخوان الإلكترونية. وبين غمضة عين وانتباهتها تغدو منافقا خالصا تستحق السحل والصلب علي أعمدة رابعة إذا قلت إن مرسي كان فاشلا وتابعا ذليلا لمكتب الإرشاد, فكيف تتجرأ وتقول ذلك علي الرئيس المؤمن الملتحي الذي يحفظ كتاب الله عن ظهر قلب, أتريد أن يحكمنا الكفار والعلمانيون؟!. وإذا كنت من المؤيدين لخطوات الجيش واستجابته لنداء ملايين المصريين فأنت عاشق للبيادة, وإذا قلت إن من يرتدي البيادة هم خير أجناد الأرض الذين دحروا الهكسوس وطهروا سيناء الحبيبة من دنس ورجس اليهود وأعادوا لمصر عزتها وكرامتها قالوا: أنت من عتاة الكفار ومصيرك جهنم خالدا فيها. إذا تجرأت وطالبت بمحاكمة هؤلاء القتلة والسفاحين الذين يعيثون في الأرض فسادا من خفافيش وجرذان الظلام الذين لا دين لهم ولا وطن فالجماعة عندهم فوق الوطن والإخوان فوق الجميع.. تنتظرك لدغة ثعبان الإخوان الأقرع. وتكون فاجرا خالصا إذا طلبت بمحاكمة المعزول بتهمة الإضرار بالمصالح العليا للبلاد والتخابر مع جهات أجنبية وتهديد الأمن القومي المصري, وساعتها سيكون مصيرك طاقة في نار جهنم الإخوان لا تموت فيها ولا تحيي مع فرعون وهامان وعتاة المشركين والكفار. [email protected] رابط دائم :