شر لابد منه من اجل عودة الاستقرار الامني وللخروج من الازمات الراهنة.. بهذه الجملة رحب مستثمرون باعلان الطوارئ وحظر التجوال مؤكدين ان عودة الامن سيكون مكسبا كبيرا للاقتصاد المصري والذي عاني طوال الفترة الماضية من الاضطرابات السياسية وغياب الامن مما اثر علي حركة الاستثمارات المباشرة, مشيرين الي ان قرار رئاسة الجمهورية بحظر التجوال كان ضروري العودة الهدوء للشارع المصري وضبط الخارجين علي القانون. وقال محمد المرشدي رئيس جمعية مستثمري العبور- ان قرار رئاسة الجمهورية بفرض الطوارئ كان امرا ضروريا وجاء في التوقيت المناسب من اجل القضاء علي ازمة الانفلات الامني والتي كان استمرارها يعني اعلان وفاة الاقتصاد المصري, مؤكدا استعداد القطاع الخاص لمساعدة نظيره الحكومي في توفير السلع الاستراتيجية خلال الفترة الراهنة. وقال إنه قبل الحديث عن تأثير فرض حالة الطوارئ علي الاقتصاد, فان القضاء علي الانفلات الامني الذي تعاني منه البلاد يعد من اهم اولويات المرحلة الحالية, مشيرا الي ان حل الازمة السياسية الراهنة السبيل الوحيد للخروج من الازمة الاقتصادية. وأوضح ان المناطق الصناعية بالمدينة آمنة تماما ولم تتعرض لاي اعتداءات حتي الآن بالرغم من خروج عدد من المسيرات والمظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي علي خلفية فض اعتصام النهضة ورابعة العدوية. من جانبه رحب عرفات رشاد رئيس جمعية مستثمري السادات باعلان حالة الطوارئ بالبلاد قائلا: شر لابد منه, مؤكدا ان عودة الامن سيكون مكسبا كبيرا للاقتصاد المصري والذي عاني طوال الفترة الماضية من الاضطرابات السياسية وغياب الامن, مشيرا الي ان الاقتصاد المصري بصفة عامة وقطاع الاستثمار بصفة خاصة كان يحتاج للاستقرار الامني والذي ادي غيابه طوال الفترة الاخيرة الي انكماش الاقتصاد وعزوف المستثمرين. واضاف انه كان لابد من فرض حظر التجوال لمساعدة قوات الامن في ضبط العناصر الخارجة عن القانون, متوقعا استمرار الوضع الحالي طوال الاسبوع المقبل فقط مع نجاح قوات الامن في استعادة الهدوء للشارع المصري,مشيرا الي انه لم يكن هناك بديلا عن فرض حظر التجوال بعد اشتداد الاشتباكات بين قوات الامن وانصار الرئيس المعزول.