قال الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، إن وزارة الثقافة هى من أخطر الوزارت وأكثر نفعًا فى فى حياة المواطنين، لافتا إلى أنه عندما تدهو الدور التى تقوم به الوزارة فى المجتمع تراجعت معه الثقافة والتنوير فى الرأى العام. وأضاف نصار خلال استضافة وزير الثقافة حلمى النمنم اليوم الإثنين بجامعة القاهرة، أن الثاقفة كانت ومازالت محط الأنظار نحو إشاعة العلم والثقافة والجناحان الأساسيان التى يقوم عليه المجتمع المصرى وهم التعليم والثقافة وهما القوة الناعمة لمصر. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الثقافة المصرية أثرت فى العالم بالتعليم وأنارت عقولا بالعلم والفن والثقافة ، موضحًا أن هذه المرحلة الزمنية والتاريخية فى حياة المصريين، لابد أن نستشرف دورا لوزارة الثقافة لمحاربة التطرف الفكرى ونأصل فيها الاختلاف الراى واحترامه. وأوضح: كنت جالسا فى لجنة الخمسين قد أولينا اهتماما بالغا بالثقافة وهذا لأول مرة فى الدستور فى مادتى 47 و48 للثقافة والمقومات الثقافية فى المجتمع، حيث نصت المادة 47 أن تلتزم الدولة على الهوية الثقافية المصرية بروافدها الحضارية، فاختطاف الهوية المصرية وتغريبب ثقافات متطرفة عليها، مسئولية الدولة. وتابع: عندما تنسحب الدولة من البناء الثفافى للمجتمع، يسود التطرف وينبض الإرهاب.. بينما نصت المادة 48 إلى أبعد من ذلك لأول مرة فى دستور مصرى وكذلك في الشرق الأوسط، أن الثقافة حق لكل مواطن تلتزم بها الدولة دون تميز لجميع فئات الشعب وتولى اهتماما خاصا بالمناطق النائية. واستطر: المادة 49 تتحدث حماية والحفاظ على الآثار كمنظومة تحفظ فى الحقيقة الثقافة المصرية من الاختراق، وتؤصل الثقافة الوطنية المصرية وتتعدد منابعها لصالح تزكية العقل المصر.