قال الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم، إن تطبيق نموذج التعليم الياباني في مدارس التعليم الأساسي في مصر (ابتدائي وإعدادي) من شأنه أن يزيد من فرص الطلاب المصريين لاستكمال تعليمهم في الجامعات اليابانية، إذ أنهم سيصبحون أكثر تأهيلًا واستعدادًا للاستجابة للنظم والضوابط المطبقة في اليابان. وأضاف أن مصر تطمح إلى تكثيف التعاون مع اليابان فى التعليم خلال الفترة المقبلة، حتى نتمكن من تخريج المزيد من الطلاب ذوي الكفاءة العالية في الجامعات اليابانية، لتكوين قاعدة بشرية مؤهلة تستطيع أن تحقق التنمية الشاملة بمصر. جاء ذلك خلال كلمة الوزير فى حفل استقبال خريجى منح الحكومة اليابانية الحاصلين على شهادات الماجستير والدكتوراه، بحضور "تكهيرو كاجاوا" السفير الياباني بالقاهرة، وعدد من رؤساء وأساتذة الجامعات. وأشار إلى أن العلاقات بين مصر واليابان عريقة وممتدة، ومتعددة المجالات ولقد أكد البيان المصري الياباني المشترك الذي صدر خلال الشهر الجاري على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع اليابان لتحقيق التنمية المستدامة. وأضاف الوزير أن البيان المصري الياباني المشترك ركز على أهمية الشراكة المصرية اليابانية في التعليم، والتى تهدف إلى زيادة أعداد الطلاب والمتدربين فى مؤسسات التعليم اليابانية، وتطبيق نموذج التعليم اليابانى فى مصر، والاهتمام بالجوانب الأخلاقية والأنشطة المدرسية، والتعاون فى مجال التعليم الفنى، وبناء قدرات المدرسين، ودعم الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا. وأشار الهلالى في كلمته إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تقوم حاليًا بتنفيذ العديد من الاتفاقيات والأنشطة مع الجانب الياباني من أهمها تجريب المنظور اليابانى التربوي لتحسين منظومة القيم لدى الطلاب، وتحقيق الانضباط، وترسيخ مبدأ العمل بروح الفريق في عشر مدارس مصرية، بالإضافة إلى التعاون في مجال تدريب المعلمين وتنمية قدراتهم على الإبداع والابتكار.