يقيم مركز مولانا آزاد الثقافى الهندى، وسفارة الهند بالقاهرة، بالتعاون مع قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة المصرية معرضين عن الشاعر الهندي طاغور في السابعة مساءً 5 يوليو المقبل. ويقوم بإفتتاح المعرضين كل من د.عماد أبو غازى وزير الثقافة، وسفير الهند بالقاهرة أر. سواميناثان، وذلك بقاعة الباب بساحة دار الأوبرا المصرية. ويأتي هذا احتفالاً بالذكرى المائة والخمسين لميلاد جوروديف رابندرانات طاغور، بحضور كل من حسام نصار وكيل أول وزارة الثقافة للعلاقات الثقافية الخارجية، ود. أشرف رضا رئيس قطاع الفنون التشكيلية. كان رابندرانات طاغور (1861-1941) أول من حاز على جائزة نوبل فى آسيا، حيث حصل على الجائزة فى الأدب عام 1913. وكان يجيد كتابة العديد من الأشكال الأدبية حيث كان شاعراً وروائياً وكاتباً للقصص القصيرة وكاتباً مسرحياً، وكان لإسهاماته دوراً هاماً فى إعادة تشكيل الأدب البنغالى والموسيقى فى أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين. ولعل طاغور هو الكاتب الوحيد الذى اتخذت اثنين من بلدان العالم من مؤلفاته نشيدها الوطنى، هما الهند وبنجلاديش. وعندما بلغ طاغور الستين من عمره، أصبح أيضاً رساماً شهيراً، كان طاغور زعيماً وطنياً كما اشتهر عالمياً وقام بزيارة الكثير من البلدان ومنها مصر فى عام 1925. وتشمل الاحتفالات بذكرى ميلاد طاغور معرضين: (أ) "معرض طوابع عن طاغور"، ويضم هذا المعرض 20 مجموعة من الطوابع التذكارية والمواد البريدية النادرة الصادرة عن هيئات البريد فى حوالى 20 دولة أجنبية حول رابندرانات طاغور. وترجع بعض هذه المواد إلى أكثر من قرن مضى ويمتلكها مجموعة من هواة جمع المواد البريدية فى الهند. والمعرض الثاني عن "أعمال طاغور فى أشغال الكانتا" ويضم هذا المعرض 13 لوحة من أشغال الكانتا، تصور مجموعة من القصص القصيرة والأغانى والأشعار والأعمال الدرامية الراقصة التى ألفها طاغور، وجميعها مصنوعة بأسلوب التطريز التقليدى الذى يعرف باسم "كانتا" والذى تمارسه النساء الريفيات فى البنغال الغربية بالهند وفى بنجلاديش حتى هذا اليوم. يقام المعرضان تحت رعاية المجلس الهندى للعلاقات الثقافية بنيودلهى ومركز رابندرانات طاغور التابع له فى كلكاتا. ولأول مرة يقام هذان المعرضان خارج الهند. ويستمر المعرض حتى 17 يوليو بقاعة الباب.