ضم مباني بنكي "الأهلي المصري" و"مصر" بشارع "سيزوستريس" ومدرسة "لوران" للآثار بالإسكندرية

أعلن محمد متولي، مدير منطقة آثار الإسكندرية، أن اللجنة الفنية المتخصصة التي شكلتها الهيئة قد انتهت من إجراءات تسجيل ثلاثة مبان جديدة كمبان أثرية، وهي كل من مبنى بنك مصر، ومبنى البنك الأهلي المصري بشارع سيزوتريس، بمنطقة محطة الرمل، وسط المدينة، ومبنى مدرسة لوران بشارع شعاروي شرق المدينة.
وأضاف "متولي"، في تصريحات له اليوم الخميس، أن التسجيل تم من خلال دراسة مدى الأهمية التاريخية لكل مبنى، وكذلك الحالة الإنشائية له، وعما إذا كان له ارتباط بشخصية تاريخية مهمة أو حدث تاريخي هام، وهو ما انطبق على المباني الثلاثة.
وأوضح "متولي"، أن كل من مبنى بنكي مصر، والأهلي، يمتازان بالطراز المعماري اليوناني الممزوج بالفن الإيطالي المعماري (الفلورنسي).
أما فيما يتعلق بمدرسة لوران، فهي ممدرسة حكومية تقع بشارع شعراوي، أكد "متولي"، أن لها طرازا معماريا فريدا ومميزا ومازلت محتفظة به حتى الآن، كما أن دورات المياه بداخلها هي فريدة من نوعها حيث كان يتم توصيل المياه الساخنة إليها من خلال أنابيب من الغاز وأجهزة ضخمة ماتزال موجودة حتى الآن.
يُشار إلى أن هيئة الآثار بالإسكندرية كانت قد قامت بإضافة 9 مواقع ومبان يعود تاريخ إنشاءها لعهد أسرة محمد على، وهى موجودة داخل حدائق قصر المنتزه كمواقع أثرية، وهي مباني: "برج الساعة، وصهريج المياه، مبني المركبات الملكية، وأسوار المنتزه، والمداخل التذكارية للأسوار، وفنار جزيرة الشاي، والكوبرى المؤدي لفنار جزيرة الشاي، وكذلك كوبري جزيرة الأحلام، وسراديب الحرب العالمية الأولي والمكتشفة خلال العام الجاري".