قال الدكتور حسام المغازي وزير الموارد المائية والري: إن وثيقة الخرطوم للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري لمصر والسودان وإثيوبيا، انتهت إلي عدد من القرارات أهمها تنظيم زيارات ميدانية لموقع سد النهضة من قبل خبراء مصريين وسودانيين بشكل مستمر لمنطقة السد. وأشار حسام المغازي فى مداخله مع برنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية الحياة، إلي أنه لا يوجد تخزين للمياه بسد النهضة، كما أشاع بعض الإعلاميين، مؤكدا أن كل ما نشر حول استعداد إثيوبيا لتوليد الكهرباء كاذب، وما حدث من توقيع الوثيقة يجب أن يقضي علي التكهنات. وأضاف المغازي قائلا: إنه تم استبدال المكتب الهولندي بمكتب فرنسي، يعمل مع المكتب الأصلي ويتعاون مع مكتبين مصر والسودان، لإكمال الدراسات الاستشارية الخاصة بالسد. وأعلن المغازي أنه تم منع الأطراف الثلاثة من القيام بأي أعمال فردية، حتي الانتهاء من الدراسات المائية للسد، والتي ستنتهي في شهر أكتوبر من العام الجديد أما بالنسبة للشق الإنشائي، قال المغازي: إن أعمال الإنشاءتسير طبقا للتدرجات الفنية، وهذا يعني ألا يزيد على ارتفاع معين من تخزين المياه بالسد إلا بعد انتهاء الدراسة الخاصة به، موضحا أن خارطة الطريق محددة بمواعيد ملزمة للأطراف الثلاثة. وصرح المغازي بأنه لم ينسحب من اجتماع الأطراف، كما أذاع بعض الإعلاميين، ولكن طُلب مني ضرورة المشاركة في افتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي مشروع ال 10 آلاف فدان بالفرافرة. قائلا: "لم أنسحب من اجتماع الأطراف إلا بعد الانتهاء من توقيع الوثيقة النهائية لاتفاق الأطراف، ولم يتبق سوي لقاءات صحفية تركتها للوزير السوداني".