ذكرت وسائل الإعلام المحلية في طوكيو اليوم الثلاثاء، نقلا عن مصادر الشرطة ،أن كاميرا مراقبة، التقطت صورة رجل يحمل حقيبة ظهر وهو يغادر دورة مياه عامة عند ضريح ياسوكوني الياباني المثير للجدل، الذي يخلد ذكرى الحرب اليابانية ضد الصين قبل وقوع انفجار فيه. وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية ،إن الانفجار وقع صباح أمس الإثنين، تاركا ثقوبا في السقف وآثار احتراق على أرضية دورة المياه في الضريح، الذي يمجد القتلى اليابانيين في الحرب بما فيهم مجرمي الحرب الذين تم إدانتهم. ولم يتضح مدى الفترة الزمنية التي أمضاها الرجل في المكان قبل وقوع الانفجار، ولم ترد أنباء عن حدوث إصابات في موقع الحادث. وأوضحت وكالة كيودو، أن المحققين عثروا على بطاريات وساعة زمنية تم ربطها بأسلاك من الرصاص ، مما يوحي بأنها أجزاء من عبوات ناسفة أخرى لم تنفجر. وأضاف التقرير الإخباري أن المحققين يشتبهون في أن الانفجار هو من عمل فرد واحد وليس من جانب جماعة منظمة، حيث إن الأشياء التي تم العثور عليها في مسرح الحادث تختلف عن نماذج المتفجرات التي استخدمتها الجماعات المتطرفة في الماضي. يذكر أن ضريح ياسوكوني ظل لفترة طويلة محورا للتوترات بين اليابان والدول المجاورة لها خاصة الصين والكوريتين، التي ترى أنه يمجد العدوان الياباني أثناء فترة الحرب.