هدد أعضاء كنترولات الثانوية العامة في أسيوط بالإضراب عن العمل في حالة حصولهم علي مكافأة 55 يوم عمل فقط، مقابل 180 يوما للمشرفين على أعمال الكنترولات، وهو ما أعتبره الأعضاء تمييزا ليس له أي دلالة. واعتبر المعلمون أن هذا التفاوت في المكافآت ظلم بين وقع فيه المسئولون وتفرقة متعمدة، مؤكدين أنهم بصدد الاتفاق على اتخاذ موقف موحد ورادع لإجبار المسئولين على التراجع عن هذه التفرقة، إما بالإضراب عن أعمال الامتحانات في الكنترولات بأسيوط اعتبارا من أول أيام امتحانات الثانوية العامة أو الاعتصام داخل غرف الكنترول ورفض الحصول على المكافأة الظالمة وقت صرفها. وحذر أعضاء الكنترولات البالغ عددهم نحو 5 الآف عضو من تصعيد موقفهم ضد المسئولين في التربية والتعليم بالمحافظة، وطالبوا بتدخل اللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، لإعادة توزيع المكافأة بشكل عادل قبل صرفها حتى لا تتفاقم الأمور وتخرج عن السيطرة على حد تعبيرهم. وأكدوا أن عملهم كان يستمر أياما متواصلة إعتبارا من شهر أبريل الماضي، حيث كانوا يتغيبون فيها عن أسرهم ويعملون لمدة 24 ساعة متواصلة في الكنترولات، وأنهم لا يمانعون فى حصول المشرفين على أجر يزيد عنهم، ولكن ليس بهذا القدر الذي يزيد عن ثلاثة أضعاف مايحصلون.