دعا إياد مدنى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامى الدول الأعضاء في المنظمة والمجتمع الدولي إلى وضع الخلافات جانبًا وحشد جميع الجهود لمساعدة أبناء الشعب السوري ولاجئيه. وقال مدني فى بيان اليوم "إن جثمان الطفل الصغير إيلان، الذي ألقت به الأمواج على الساحل جثة هامدة، قد عطل لغة الكلام، وذلك حتى يذكرنا بحجم المأساة الإنسانية الكبرى التي كابدها ولايزال يكابدها هو ومئات الآلاف من السوريين". وأضاف "إن اللاجئين السوريين الذين قضوا نحبهم في عرض البحر أو قضوا اختناقًا داخل شاحنة لتهريب البشر، ليس من بينهم شخص واحد مسئول عن اندلاع الأزمة السورية أو عن إخفاق جهود إيقافها. لكنهم، مع ذلك، ومازالوا يعتبرون الضحايا المباشرين لهذه الأزمة ولفشل المجتمع الدولي، وخاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة في إيجاد حل لها. وبالتالي فإن هذا الوضع يجب ألا يستمر ولا ينبغي له".