نددت منظمة التعاون الإسلامي بالهجوم الذي نفذه مقاتلو حركة الشباب اليوم على قاعدة جنال العسكرية لبعثة المراقبين العسكريين التابعة للاتحاد الإفريقي في الصومال (أمسيوم). في جنوب غرب البلاد والذي أسفر عن خسائر في الأرواح في صفوف عناصر قوات حفظ السلام الأوغنديين. وفيما تقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، بصادق تعازيه لأسر هؤلاء الأبطال الذين سقطوا من أجل السلم، أعرب عن تعاطفه العميق مع أوغندا، حكومة وشعبا، حاثاً إياهم على تعزيز الروح المعنوية والثبات على التزامهم بقضية إحلال السلام الدائم في الصومال. وأكد مدنى للسلطات الصومالية وللمجتمع الدولي عزم منظمة التعاون الإسلامي وتصميمها على مواصلة دعمها الفعال لجهود تحقيق الاستقرار، وذلك من خلال تكثيف إسهاماتها في جهود بناء السلم في هذا البلد العضو في المنظمة.