قال جنرال اوغندي اليوم الجمعة ان حركة الشباب الصومالية "ستفعل اي شيء" لشن هجمات داخل اوغندا ردا على الدور العسكري لكمبالا في الصومال ولكنه قال ان تحسن العلاقات بين المخابرات الاقليمية سيجعل نجاح حركة الشباب في ذلك امرا غير محتمل. وقال ايضا اللفتنانت جنرال ايفان كوريتا نائب قائد قوات الدفاع الاوغندية ان خطط زيادة قوة السلام (اميسوم) التي تشارك فيها اوغندا ستعجل بهزيمة حركة الشباب في الوقت الذي سيزيد فيه ايضا تشديد التعاون العسكري الاقليمي من الضغط على زعيم المتمردين الاوغنديين الهارب جوزيف كوني. واضاف كوريتا لرويترز على هامش مؤتمر امني في المغرب "نعرف اننااهداف لحركة الشباب وان الحركة ستفعل اي شيء من اجل الحاق الاذى ببلادنا والتسبب في اضطرابات. "بدلا من قتال قواتنا في مقديشيو ومناطق اخرى من الصومال كان عليهم ان يجدوا اهدافا سهلة في اوغندا..الناس الذين يباشرون حياتهم العادية للتسبب في عداء وغضب وضرر. "اننا على علم بشكل كبير جدا بهذا واننا في حالة حذر بشكل مستمر. ليس انهم لا يحاولون انهم يحاولون ولكن علينا ان نبقى على اهبة الاستعداد." وقال ان الاقلية المسلمة في اوغندا تجاهلت دعوات حركة الشباب للقيام بعمل مدركة ان "الارهاب ليس هو الطريق للتقدم". وادى ايضا تحسن العلاقات الاقليمية في مجال المخابرات الى الحد من تهديد حركة الشباب. وتشكل القوات الاوغندية الجزء الاكبر من قوة امسيوم المسؤولة الى حد كبير عن منع الاسلاميين من الاستيلاء على السلطة في الصومال. واعلن حركة الشباب المسؤولية عن هجمات وقعت في كمبالا في عام 2010 مما ادى الى سقوط 79 قتيلا كان يشاهدون نهائي كأس العالم لكرة القدم قائلة ان ذلك كان ردا على نشر قوات اوغندية في مقديشيو. وفي سبتمبر ايلول سجن اوغنديان بعد الاعتراف بانهما مذنبان في اتهامات بالارهاب لها صلة بهذاالتفجير المنسق.