أدانت الخارجية البريطانية اليوم "الثلاثاء" الهجوم الذى شنته حركة الشباب الصومالية الاسلامية المتشددة يوم أمس على حافلة تابعة للأمم المتحدة فى الصومال، والذى خلف عددا من القتلى. وقال وزير شؤون افريقيا بالخارجية البريطانية، جيمس دودريدج، فى بيان له "أدين الهجوم الوحشى الذى وقع يوم أمس من قبل حركة الشباب على سيارة تابعة للأمم المتحدة فى جاروى فى بونت لاند، والتى أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص، بعضهم من الصوماليين وبعضهم من دول أخرى". وقدم الوزير البريطانى تعازيه لأسر وأصدقاء الضحايا الذين كانوا يعملون لتحسين الصحة والتعليم للأطفال فى الصومال. وشدد دودريدج على أن الإرهاب لن يزعزع أبدا عزم المجتمع الدولى على دعم شعب الصومال لبناء مستقبل سلمى ومستقر ومزدهر. وقتل ما لا يقل عن ستة من موظفى الاممالمتحدة صباح أمس الاثنين فى هجوم لحركة الشباب الصومالية استهدف حافلة لموظفى المنظمة الدولية فى المدينة الواقعة شمال شرق الصومال. من ناحية أخرى نددت منظمة التعاون الإسلامى، بالتفجير الذى وقع أمس فى جاروى بإقليم بونتلاند الصومالى والذى سقط جراءه ستة قتلى من موظفى الأممالمتحدة وسبعة جرحى آخرون. وأعرب الأمين العامة للمنظمة إياد أمين مدنى عن إدانته لهذه الهجمات العبثية التى تستهدف من خلالها حركة الشباب، والتى أعلنت مسؤوليتها عن الحادث، المواطنين الأبرياء و موظفين أمميين يزاولون عملهم من أجل الإسهام فى بناء مستقبل حديد للصومال والنأى به عن ماضيه العنيف. وأعرب الأمين العام عن أصدق تعازيه لأسر الضحايا؛ مناشدا كافة الموظفين الدوليين المتواجدين فى الصومال وكذا السلطات الصومالية ألا يهنوا أمام تلك الأعمال الشنيعة التى يرتكبها أعداء السلام والتقدم، مشددا كذلك على ضرورة تعزيز المجتمع الدولى لعملية انخراطه فى بناء السلم فى الصومال.