قال الأمين العام المساعد لشئون فلسطين، والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، السفير محمد صبيح اليوم الأحد، إن الجامعة العربية تولي قضية الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، أولوية خاصة في عملها وتحركاتها. جاء ذلك خلال لقاء صبيح اليوم، مع المحامية فدوى البرغوثي عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، وزوجة الأسير النائب المناضل الدكتور مروان البرغوثي، الذي يقضي حكما بالسجن 5 مؤبدات و40 عامًا في سجون الاحتلال. وقدمت البرغوثي، خلال اللقاء شرحا حول ظروف الاعتقال الصعبة التي يعانيها الأسرى الفلسطينيين والعرب، ومن ضمنهم النواب بشكل عام ومروان بشكل خاص، فيما شددت على ضرورة طلب الجامعة العربية وكذلك البرلمانات العربية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ومنظمات الأممالمتحدة لإرسال وفود للتفتيش المفاجئ للسجون الإسرائيلية، قائلة: إن إسرائيل لا تحترم الحصانة الممنوحة للنواب، وتسعى جادة لإعاقة العمل البرلماني، مشددة على أن إسرائيل تتخذ 17 نائبا الآن كرهائن لأسباب سياسية. من جانبه عرض السفير صبيح، طبيعة الاتصالات التي يجريها قطاع فلسطين في الجامعة العربية مع مختلف الجهات الإقليمية والدولية، لعرض قضية الأسرى بشكل عام، والمرضى والأطفال والنساء والنواب، ومن مضى عن اعتقالهم سنوات طويلة بشكل خاص، ووعد بنقل المطالب التي سمعها من المحامية البرغوثي هذا اليوم، لمختلف الجهات المختصة لعمل اللازم ومتابعتها، معربا عن أمله بأن يتم إدراج النواب وبخاصة المناضل مروان البرغوثي ضمن "صفقة شاليت"، مؤكدا أيضا على أن إسرائيل تمعن في انتهاك اتفاقيات جنيف، وأنها تستخف بالكرامة الإنسانية، مدينا مشاركة عدد من الأطباء الإسرائيليين في تعذيب الأسرى والمعتقلين.