قال الشاعر عبيد عباس ل"بوابة الأهرام"، إن النص الشعري "ابنة سيدكم تتسول بعض الحب"، قام بتأليفه من أجل معاناة مي نجلة الشاعر الكبير صلاح عبدالصبور، نافيا ماتم تدواله في بعض وسائل الاعلام أن ابنة الشاعر مي عبدالصبور، هي التي قامت بتأليف القصيدة. وعبيد عباس الذي يقيم بمحافظة قنا بصعيد مصر له عدة دواوين شعرية، وحاز علي جائزة الشارقة في الإبداع المسرحي بالاضافة إلي جائزة البردة وكان الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة وعد في تصريحات اعلامية بتقديم المساعدة والدعم لابنة الشاعر الراحل صلاح عبدالصبور والتكفل بعلاجها حيث كلف المسؤولين عن وحدة رعاية المثقفين بالوزارة بالتواصل مع أسرة مي صلاح عبدالصبور وبحث احتياجاتها للعلاج لإنهاء المعاناة. وتنشر بوابة الاهرام نص الشاعر عبيد عباس الذي كتبه من أجل معاناة نجلة الشاعر الكبير الراحل صلاح عبدالصبور للنصِّ الكاذبِ.. عادَ الشاعرُ أدْراجَهْ.. قد أغفلَ مما أغفلَ وهو السائرُ في المعتادِ الموءودةَ والمطرودةَ والمُحتاجَهْ لكنْ إحداهُنَّ وقدْ صرختْ دخلتْ في النصِّ برغمِ الشاعرِ لتحاولَ إحراجَهْ بصَقتْ بين الكذّابينَ عليهِ إذْ عرفَ الداءَ ولم يعرفْ وهو المعلومُ علاجَهْ دخلتْ في النصِّ لتكشفَ عنْ سوأتِكم يا رُوَّادَ المقهى وكبار المسؤولين وعُشّاقِ أبيها .. ومن الهامشِ بالتْ في منتصفِ النصِّ عليكم بالتْ فوق شعاراتِ الحريّةِ وحواراتِ الليبراليةِ والجعجعة الجوفاء وقالتْ: «يوصيكمْ في أولاد الشاعر لو يعلمُ ما آلتْ قرَّةُ عينيهِ إليهِ؛ لانتفضَ، ومزَّق أكفانَ الغربةِ، أو عطَّل وهو الصاعدُ للسدرةِ مِعْراجَهْ للولدِ النصفُ من الإحسانِ وللبنتِ النصفُ، وإنْ كانتْ «مىُّ» ابنةُ سيدِكم فلها الكلُّ وللعالمِ ما تركَ الشاعرُ بئس اللحظةُ إذْ تلقي بعزيز القومِ لوحشينِ الغربةِ و«الحاجَهْ». وابنةُ سيّدِكم يا أبناء... تنام على الأرصفةِ معَ «أعمالِ أبيها الكاملةِ» تتسولُ بعضَ الحبِّ وبعضَ التقديرِ ابنةُ سيّدِكم في فيلمٍ عبثىٍّ منكمْ من كتبَ النصَّ.. ومنكم من يتولَّى إخراجَهْ مىُّ هناك على الهامش تهرب منكمْ وبقلب الظلمةِ تبحثُ عنْ ضوءِ أبيها يا منْ تحتكرونَ سِراجَهْ دخلتْ في النصِّ لتصرخَ: كيفَ الشاعرُ يكتبُ عن مأساةِ الحلاجِ وينسى مأساةَ الحلاجَهْ».