نشرت صحيفة التليجراف مقالاً لمراسلتها لويزا لوفلاك بعنوان "داعش يستخدم غاز الخردل في معركة حلب". وتقول لوفلاك: إن مقاتلي التنظيم المتشدد متهمون لاستخدام غاز الخردل في القتال في ثاني أكبر مدينة سورية، حلب. ويقول الأطباء في المعرة على مسافة 25 كيلو متراً من حلب: إنهم عالجوا أكثر من ثلاثين مصاباً بتقرحات ناجمة عن قصف تنظيم داعش لهم بغاز الخردل. وتلفت الكاتبة إلى أن الجهاديين استخدموا أسلحة كيماوية في هجومهم على القوات الكردية في العراق في الأسابيع الأخيرة، مما يزيد المخاوف من أن يكونوا وصلوا إلى الأسلحة الكيماوية التي يتهم الرئيس العراقي السابق صدام حسين بإخفائها، وكذلك الرئيس السوري بشار الأسد. ويأتي الاعتداء بغاز الخردل بعد أسبوعين على شكوى القوات الكردية في العراق من أعراض مماثلة لتلك الناجمة عن غاز الخردل. ويتحدث المقال عن صور التقطت في المعرة، ونقل عن المدون البريطاني إليوت هيغينز المتخصص في تحديد الأسلحة قوله: "تظهر كمية من القذائف المدفعية في موقع الهجوم "يظهر عدم تضررها أنها لم تحتوي على كمية كبيرة من الألغام بل على مواد تبدو كيماوية".