حمل الأمين العام المساعد للجامعه العربية لشئون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة عن جريمة قتل الطفل علي دوابشة، في قرية دوما قرب نابلس فجر أمس، والتي أطلقت المستوطنين الإرهابيين لتنفيذ هجماتهم في قرى الضفة الغربية. وأكد صبيح أنه ستتم مساءلة كل من سكت على هذه الجريمة البشعة وخاصة الحكومة الإسرائيلية التي تشجع الاٍرهاب والأفكار المتطرفة الخطيرة. وقال صبيح إن جريمة استهداف منزل سعد دوابشة، بالزجاجات الحارقة وحرقه بالكامل، والتي أدت إلى استشهاد الرضيع علي، الذي لم يكمل عامه الثاني، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، مؤكدًا أن هناك سياسة ثابته وممنهجة بموافقة رسمية من رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرفة للاستمرار بهذا التوجه وذلك لتهجير الشعب الفلسطيني وإرعابه وهذا لن يحدث على الإطلاق. وأوضح، أنه استكمالًا لهذه الجريمة النكراء، فقد أصدرت المحكمة الإسرائيلية اليوم قرارًا بحظر النشر في الإعلام الإسرائيلي فيما يتعلق بحرق منزل دوابشة في قرية دوما لمدة شهر كامل. وأضاف بأن المسئولية الكاملة تقع على المجتمع الدولي وعلى كل من يتعامل مع الاستيطان غير المشروع، ولابد من معاقبة من نفذوا هذه الجريمة عقابًا صارمًا. وطالب صبيح، الدول الأوروبية بسرعة وضع هؤلاء المستوطنين على قوائم الاٍرهاب ومحاكمتهم لأن قرار مقاطعة المستوطنات فقط لايكفي، مشيرًا إلى أن هذه الجريمة ستكون في إطار جدول أعمال اجتماع لجنة المتابعة والذي سيعقد بمشاركة الرئيس محمود عباس في القاهرة الأربعاء القادم.