علي سعد دوابشة, رضيع يبلغ من (العمر عام ونصف) استشهد, فجر اليوم, نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس. وبالرغم من اكتفاء المنظمات الحقوقية, بإدانة الحادث, إلا إنه أشعل غضب رواد موقع التواصل الاجتماعي, مطالبين الشعوب العربية بالتكاتف والاتحاد للثأر من اليهود والقصاص لقتلي فلسطين ونصرة غزة. ودشن رواد تويتر, هاشتاج #حرقوا_الرضيع, والذي حظي علي اهتمام المغردين, ليتصدر تويتر في أقل من ساعة.
وتنوعت تعليقات مغردي تويتر ما بين "وسوى الروم خلف ظهرك روم فعلى أي جانبيك تميل؟", "يبكيك كل الشرق حضره وبدوه يبكيك كل إنسان عنده كرامه", "ألن يشعر بان كيمون بالقلق فهذه وظيفته المعهودة. ألن يعلن العرب قمة طارئة فهذا ديدنهم كل مرة ويكتفون بالاستنكار فقدنا المعتصم", "بتعرفوا الصهاينة الكلاب ليش عم يقتلوا الصغار ما فيهم يتحملوا جيل جديد مغروز فيه حب الوطن الشجاعة والتضحية يربي شو ضعقاء #حرقوا_الرضيع", "لن تُضَام أمةً طليعتها هؤلاء: {واللَّهُ غَالِبٌ علَى أَمرِه ولَكِنَّ أكثر النَّاس لا يَعْلمُون}.", ""وإذا المؤدة سئلت بأي ذنب قتلت" جرائم القتل كلها كبيرة لكن الله خص الطفولة المقتولة بالسؤال لضعفها وبراءتها من كل ذنب. #حرقوا_الرضيع. وقال غسان دغلس, مسئول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية, في تصريحات صحفية, إن الطفل علي سعد دوابشة يبلغ من (العمر عام ونصف) قد استشهد نتيجة إصابته بجروح خطيرة بعد هجوم شنه عدد من المستوطنين على منزل عائلته، بالزجاجات الحارقة، ومواد سريعة الاشتعال في قرية دوما جنوب نابلس . وأضاف دغلس أن ثلاثة من أفراد عائلة دوابشة أصيبوا بجروح خطيرة نتيجة إصابتهم بحروق شديدة واحتراق المنزل بالكامل والعائلة بداخله، وهم الأب سعد محمد دوابشة، وزوجته ريهام حسين دوابشة (37 عاما) والطفل احمد سعد دوابشة 4 سنوات حيث تم نقلهم إلى المستشفيات بمدينة نابلس لتلقي العلاج. يذكر أن مستوطنين يهود متطرفون, أقدموا فجر, اليوم الجمعة ,على حرق منزلين في قرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربيةالمحتلة، مما أدى إلى استشهاد دوابشة بعد إصابته بحروق شديدة وإصابة ثلاثة من عائلته. شاهدالصور