تصدر هاشتاج "حرق الرضيع" موقع التواصل الأجتماعى "تويتر"، بعد أقل من ساعة على حرق الاحتلال الإسرائيلي الطفل الفلسطيني. واستنكرت صاحبة حساب FatiFleur واقعة حرق الطفل، مؤكدة أنه لا يجب أن تمر جريمة حرق الرضيع الفلسطيني "علي الدوابشة" مرور الكرام، كما مرت جريمة حرق الطفل أحمد أبو خضير، ازرعوا الرعب في نفوس الصهاينة". وقال السياسي محمد أبو عبيد: "على القيادة الفلسطينية أن لا تفوّت جريمة حرق المستوطنين الطفل علي وهو حي، يجب أن تنتشر الصورة عالميا. وتابع الناشط متهما الحكومات العربية بالعمالة، "بعد عام على حرق محمد أبو خضير، يحرق الرضيع علي دوابشة، فهل اقتص للأول حتى ننتظر القصاص للثاني؟ نحن أمة كبلت بعملاء برتبة رؤساء. وأضاف توفيق الحميد، المواطن الغزاوي، "حادثة حرق الطفل الرضيع بالضفة ستمر مرور الكرام مع بعض ردات الفعل الرسمية الشكلية والضعيفة والعمليات الفردية القليلة". وأشار الناس الحقوقي الفلسطيني محمد إياد المدهون إلى أن رضاعته وملابسه المكتوب عليها "صباح الخير يا ماما" وصوره بقيت في المكان شاهدا على جريمة حرق علي دوابشة. وعلق حسام بدران، "حرق الطفل مبني على فتاوى واضحة ومباشرة من حاخامات كبار.. أديهم حرقوا الرضيع. وكان إرهابيون يهود من سكان مستوطنة معاليه إفرايم في قرية دوما، ارتكبوا جريمة حرق لمنزل فلسطيني سعد دوابشو، وذهب ضحيته الطفل علي سعد دوابشة، الذي لم يتجاوز عاما ونصف، وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد عائلته، بمن فيهم والده سعد ووالدته ريهام وشقيقه الطفل أحمد بجروح خطيرة، وكان حرق منزل عائلته بالزجاجات الحارقة والمواد شديدة الاشتعال على يد مستوطنين صباح اليوم.