أصدرت مؤسسة المصري اليوم، بيانًا صحفيًا للرد على البيان الصادر من شركة بروميديا للإعلام والنشر، على خلفية قيام "المصري" بفسخ التعاقد مع الشركة. وقالت مؤسسة المصري اليوم إنها تلقت بيان "بروميديا" بمزيد من الدهشة والاستغراب خاصة مع كم المعلومات الكاذبة والمغلوطة التى تروجها الشركة ضد أول وأكبر صحيفة يومية خاصة فى مصر. ووفقا للبيان فإن "المصرى اليوم" أعلنت استياءها الشديد مما نشر من أكاذيب اعتاد إيهاب طلعت رئيس مجلس إدارة الشركة على ترديدها، الذى وصف نفسه فى البيان برائد من السباقين فى صناعة الإعلام وعلم من أعلام صناعة الإعلام عموما خلال العشرين عاماًالمنقضية، مع أن التاريخ يكشف أن طلعت رائد فى عدم الالتزام بمستحقات الآخرين مثلما فعل مع التلفزيون المصرى ومؤسسة الأهرام العريقة وغيرها، بحسب وصف البيان. وأضاف بيان المصري اليوم: "كما أن إيهاب طلعت رائد فى الهروب من العدالة، فقد هرب سنوات فى لندن ثم عاد يمارس الأفعال نفسها واختفى مرة أخرى من العدالة فيما قررت النيابة ضبط وإحضاره، وصدر فى حقه قرارا بمنعه عن السفر حتى بعد عودته من الهروب الكبير فى لندن". وأكدت المصري اليوم اعتزازها بدور المهندس نجيب ساويرس كأحد ملاك ومؤسسى الجريدة، والذى يغلب الجانب الاحترافى فى مثل هذه الأمور، وتشيد بإدارة شركة بروميديا على مدى 8 سنوات مع "المصرى اليوم" حينما كان يتولى إدارتها أمجد موسى صبرى حيث كانت مثالا للالتزام وحسن الأداء الذى تغير تماما مع تولى إيهاب طلعت المسئولية. ولفتت "المصرى اليوم" إلى أن حقوقها لدى شركة بروميديا سيحسمها القضاء المصرى النزيه وتؤكد أنها لن تنزلق فى الرد على مهاترات طلعت، الذى اعتاد ذلك فى المواجهة أصحاب الحقوق.