قال الرئيس عبدالفتاح السيسي إنه عندما تحدث العام الماضى فى ليلة القدر عن تحقيق ثورة دينية لم يكن الهدف اتخاذ إجراءات عنيفة ولكن إحداث ثورة فى الفكر تتناسب مع العصر الذى نعيش فيه وتصحيح صورة الإسلام الحقيقية القائمة على أن الدين المعاملة. وأشار الرئيس إلى أن الله تعالى خلق الناس شعوبا وقبائل ليتعارفوا ويتعاونوا، منتقدًا من يعتنقون الفكر المتشدد والمتعصب والذين يدعون للقتل والتخريب. وحذر الرئيس السيسي من أن حجم مواجهة الفكر المتشدد والإرهاب ليس كافيا، مؤكدا أن هناك مشكلة كبيرة فى فهم الدين بإخراجه عن سياقه السمح من خلال انحراف النصوص، محملا المسئولية فى هذا الصدد بشكل أكبر لعلماء الدين والأزهر الشريف. وأوضح الرئيس أن الإسلام هو دين السلام والتسامح ولا يمكن قبول من يدعون للقتل والتدمير تحت راية الإسلام وبزعم رفع راية الإسلام، لافتا إلى أهمية ترجمة تعاليم الإسلام فى دستور حياة ومنهج عمل من أجل رفعة شأن الأمة الإسلامية.