أكد الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف ورئيس لجنة تطوير التعليم المفتوح المشكلة من قبل المجلس الأعلى للجامعات، أن الجلسة المقرر عقدها غدًا الاثنين لمناقشة التقرير المرفوع لتطوير التعليم المفتوح ستشهد اتخاذ قرارات حاسمة وناجزه في هذا الشأن. وأضاف لطفي في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، أن التقرير المقرر بحثه غدًا يحتوى على 130 صفحة تضم 6 أجزاء، الأول والثاني منها لوضع الحلول الحاسمة لتطوير التعليم المفتوح بعد القراءة المستفيضة من قبل أعضاء اللجنة من رؤساء الجامعات على مستوى الجمهورية. كما أشار رئيس لجنة تطوير التعليم المفتوح، إلى أن أهم ما يميز الدراسة التي خرج بها التقرير هي أخذ رأى جميع الأطراف من أصحاب الشأن سواء الصحفيون أو المحامون أو المحاسبون المراجعون أو رجالات الداخلية، وكذلك كل المهتمين بسوق العمل، وتم التوافق بين الآراء جميعها على متطلبات التقرير. وأوضح لطفي أن مشكلة التعليم المفتوح التي نسعى للتغلب عليها تتمثل في المجموعات الجديدة من المتقدمين، والذين سيتم تطبيق القواعد الجديدة والخاصة بلائحة أكاديمية موحدة للجامعات على مستوى الجمهورية ولا بد من توافقهم مع هذه اللوائح وإلا لن يتم قبولهم. وكما أن هناك مشكلة أخرى، تتمثل في القائمين والمسئولين عن إدارة التعليم المفتوح، وتم اقتراح تطوير المنظومة كاملة بداية من الطالب ثم عضو هيئة التدريس والمادة التعليمية، وهو ما يعرف بالفاعلية التعليمية، وكذلك الإدارة المؤسسية وما بها من متطلبات في المرحلة المقبلة. وألمح أمين لطفي، إلى أن تطوير اللوائح والأدوات التعليمية المساندة وتطوير المحاضرات وتأهيل الطالب وعضو التدريس والإداريين سيتم من خلال البرامج التدريبية العملية والنظرية لتحقيق الغرض المطلوب ضاربًا مثالًا بالمتقدمين لكليات الإعلام في التعليم المفتوح الذين سيخضعون لخوض 6 برامج تدريبية جديدة للتأهيل لدخول هذه الكلية.